الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بالساعات الماضية، أقاويل بشأن هدم طابية الدخيلة الأثرية بمحافظة الإسكندرية، ما أثار التساؤلات حول صحة هذه الأقاويل.
الحقيقة:
نفى مصدر مطلع في قطاع الآثار بوزارة السياحة والآثار المصرية، هدم أو إزالة طابية الدخيلة، مؤكدا أنها مازالت قائمة وما يحدث في المنطقة من تعديلات يتم دون المساس بالطابية.
وأوضح المصدر أن كل ما حدث هو تعرض أحد الأرصفة لإزالة كتلتين من الحجر بالخطأ، ليتم الإيقاف الفوري للعمل من قبل أحد مفتشي المنطقة الأثرية.
يذكر أن تاريخ تأسيس طابية الدخيلة يعود إلى العصر الإسلامي وتحديدًا وقت حكم المماليك لمصر، لتكون حائط لصد هجمات الغزاة، وتم بناء عدة صهاريج أسفلها لتمد الجنود بالمياه، وظلت الطابية تقوم بدورها في حماية سواحل مصر الشمالية.
وفي القرن التاسع عشر، قام محمد علي باشا بتطويرها وتوسعتها، وإقامة حوض لتقديم الخدمات وصيانة السفن القادمة لميناء الإسكندرية، ثم نالت حظا من التطوير والاهتمام في عهد الخديوي إسماعيل بالقرن التاسع عشر، حيث أعاد تحصينها مجددًا وقام بمدها بمدفعين ضمن 200 مدفع طراز “أرمسترونج”، قام باستيرادهم لتعزيز التحصينات الساحلية ونصبها في الطوابي على طول الساحل حتى بورسعيد.