الإشاعة:
تناقلت وسائل إعلام ومنصات إخبارية بالساعات الماضية، بعض الأخبار التي تفيد بأن روسيا تستعد لمهاجمة السفن المدنية في البحر الأسود، وذلك من أجل إلقاء اللوم على أوكرانيا في ذلك فيما بعد، مما أثار حالة من القلق في الأوساط السياسية الدولية.
الحقيقة:
قال أناتولي أنتونوف، السفير الروسي في واشنطن، إن الولايات المتحدة هي التي تروج لذلك، بينما روسيا لا تستعد لاستفزازات ضد السفن المدنية في البحر الأسود، وذلك في تصريحات له أوردتها وكالات أنباء روسية.
وأضاف أنتونوف: “إن المحاولات التي تُنسب إلى روسيا في التحضير لهجمات معينة على السفن المدنية هي تشويه للحقائق، وليس سرًا أن الإدارة الأمريكية لا توفر أبسط الاستفزازات الإعلامية المعادية لروسيا، ويكفي أن نذكر الحشو المخزي حول بوتشا ومحطة كاخوفكا للطاقة الكهرومائية، ومحطة الطاقة النووية في زابوريجيا”.
وتابع: “ناهيك عن الانغماس في كييف في الهجمات على جسر القرم، واستخدام الذخائر العنقودية وغارات الطائرات من دون طيار على المناطق السكنية واغتيال الصحفيين، في نفس الصف والتقاعس في التحقيق حول انفجار أنابيب الغاز نورد ستريم”.
وشدد أنتونوف على أن الولايات المتحدة، من خلال تصريحاتها، تحاول إخفاء أنشطتها التخريبية ومحاولة تقويض الثقة في روسيا، على حد قوله.