الإشاعة:
انتشرت في الساعات القليلة الماضية أنباء بشأن انهيار حقل غاز “ظهر” بالبحر المتوسط بسبب تسرب المياه بداخله، بزعم أن شركة “إيني” الإيطالية، تحمل الحكومة المصرية 16.5 مليار دولار مصاريف اكتشافه، وتم تناقل هذه الأنباء على نطاق واسع من قبل بعض الحسابات المعروفة بانتماءاتها الإخوانية لإثارة حالة من الجدل في مصر استغلالا لوضع الكهرباء الحالي مما أثار العديد من التساؤلات حول حقيقة هذه الأنباء.
الحقيقة:
لا صحة لهذه الأخبار على الاطلاق ولا تتعدى كونها أقاويل لإثارة اللغط ولم تأت بأي أدلة على حقيقتها، كما نفت مصادر بوزارة البترول والثروة المعدنية، ما يتم تداوله مؤكدة أن حقل ظهر منذ بدء الانتاج قد حقق في وقت قياسي معدلات غير مسبوقة للإنجاز عالميًا،
وأكدت المصادر على اهتمام الوزارة بالعمل على تحقيق أعلى معدلات الأداء في الحقل الذي يُشكل أهمية كبيرة لمصر على مستوى إنتاج الغاز الطبيعي، مشيرة إلى أن هناك تنسيق يجري بين قطاع البترول والشركاء الأجانب في الحقل بقيادة شركة “إينى” الإيطالية.
وكانت شركة بترو شروق القائمة بالعمليات في حقل غاز ظُهر بالبحر المتوسط تحت مظلة بتروبل أعلنت أن خطة العام المالي الجديد تطمح في تكثيف أنشطة تنمية الحقل من خلال التوسع في حفر آبار جديدة وإصلاح وإعادة إكمال بعض الآبار، حيث قدرت قيمة الاستثمارات الجديدة المقرر ضخها للأعمال الجديدة لتنمية الحقل خلال العام المالي 2023 – 2024 قرابة 1.2 مليار دولار.
يُشار إلى أن حقل ظهر يوجد في منطقة “شروق” في شرق البحر الأبيض المتوسط، وهي منطقة تبعد نحو 200 كيلومتر شمال بورسعيد، وهو أكبر حقل غاز في مصر، حيث تم اكتشافه عام 2015 من قبل شركة إيني الإيطالية.