الإشاعة:
أثار قرار استحواذ صندوق مصر السيادي على سلسلة صيدليات العزبي الشهيرة، موجة من الانتقادات عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في الساعات الماضية، حيث وصف مدونون هذا القرار بأنه “غير محسوب”، بزعم منهم أن الدولة لا تنجح في إدارة مثل هذه المشروعات.
الحقيقة:
بالتحقق من الخبر وكل التصريحات الموثقة الواردة بشأنه، تم الكشف عن عدة حقائق لابد من توضيحها.. علشان محدش يضحك عليك:
– استحوذ صندوق مصر السيادي فقط على 49% من سلسلة الصيدليات، أي أن هذه الصفقة هي شراكة بهدف الاستثمار وليست استحواذًا كاملًا، ويظل العزبي هو الشريك الفني والإداري الرئيسي ويحتفظ بالحصة الأكبر في الشركة الجديدة، وذلك حسبما أكد أيمن سليمان الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي.
– صرح د. أحمد العزبي، رئيس مجلس إدارة صيدليات العزبي، بأن هناك شركات عالمية حاولت التفاوض معه وكان يرفض، ولكنه وافق على شراكة الصندوق السيادي لأن مجلس الإدارة كان لديه طموح لزيادة عدد الفروع وخدمة أكبر عدد من المواطنين وذلك سيتم عن طريق ضخ الصندوق لرأس المال، ومن المستهدف الوصول إلى 600 فرع كمرحلة أولى وطرح جزء من الشركة في البورصة مستقبلًا.
– صرحت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، بأن الشراكة الجديدة جرت بين الصندوق وصيدليات العزبي وكذلك شركة “بي إنفستمنتس” القابضة، بهدف دمج القطاع الخاص في عملية تطوير قطاع الرعاية الطبية في مصر.
– ثمن حازم بركات، الشريك المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة “بي إنفستمنتس” القابضة، شراكته مع صندوق مصر السيادي وصيدليات العزبي في قطاع الرعاية الطبية والعلاجية وخدمات توزيع وتجارة الأدوية في مصر، وقال إن هذه الشراكة ستتحول إلى منصة مصرية رائدة في مجال الرعاية الصحية.