الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، عقب انتشار مقطع فيديو لجلسة في الكونجرس المكسيكي، يعرض فيها أحد الصحفيين بقايا محنطة لجثتين، زاعما أن الجثتين تعودان إلى كائنات فضائية متوفاة منذ 1000 عام على الأقل، الأمر الذي أثار تساؤلات استدعت توضيح عدة حقائق…علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
– عرض صحفي يُدعى “خايمي موسان” أمام الكونجرس المكسيكي، في جلسة استماع أمس الثلاثاء 12 سبتمبر الجاري، بقايا محنطة لجثتين قال إنهما لكائنات فضائية ترجع إلى 1000 عام على الأقل، حيث تم انتشالهما من إقليم كوزكو في جمهورية بيرو بأمريكا الجنوبية، مضيفًا أن العلماء في جامعة المكسيك الوطنية المستقلة “UNAM” قاموا مؤخرًا بفحص العينات واستخدموا التأريخ بالكربون المشع لتحليل أدلة الحمض النووي.
– عرض موسان صور الأشعة السينية للجثتين على الشاشات أثناء الجلسة، مشيرا إلى أن أكثر من 30% من الحمض النووي للعينة “غير معروف”، وتابع: “هذه العينات ليست جزءًا من تطورنا الأرضي، لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا”.
– لم يتأكد الكونجرس المكسيكي حتى الآن من صدق ما عرضه موسان، ولا تمثل جلسة الاستماع هذه أي اعتراف أو إعلان رسمي من المكسيك بصحة هذه المزاعم.
– نتيجة لهذه المزاعم، طالب البروفيسور أبراهام آفي لوب، المدير السابق لقسم علم الفلك بجامعة هارفارد الأمريكية، الحكومة المكسيكية بالسماح للعلماء المكسيكيين بإجراء فحص مكثف وأكثر دقة للجثتين المكتشفتين.
– كان الصحفي المكسيكي خايمي موسان قد زعم في عام 2017 أنه تم العثور على جثة محنطة تعود لأحد الكائنات الفضائية، ليتضح فيما بعد أن الجثة هي لطفل بشري طبيعي.