أفادت وسائل إعلام عربية ودولية، في نبأ عاجل منذ قليل، أن مجلس الأمن الدولي بالأمم المتحدة، صوّت برفض مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة. واستخدمت روسيا والصين حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار الأمريكي، بعد حصوله على تأييد 10 أعضاء ومعارضة 3 “روسيا والصين والإمارات” وامتناع عضوين عن التصويت. وقال محللون إن مشروع القرار الأمريكي لا يتضمن وقف إطلاق النار حتى لأسباب إنسانية، بل يشير إلى توقفات مؤقتة تسمح بدخول المساعدات بشكل سريع، كما أن المشروع أيضًا غير متوازن ولا يتعامل مع الهجمات الإسرائيلية بشكل مباشر. وأضاف المحللون أن القرار الأمريكي يشير إلى حق جميع الدول في الدفاع عن النفس فرديًا أو جماعيًا، وهذه الصياغة تعتبر عامة وغير واضحة في رأي العديد من الدول، وتمنح مبررات غير مباشرة للهجمات العشوائية التي تقوم بها إسرائيل على غزة بحجة مكافحة الإرهاب، كما أن القرار أيضًا لا يتناول قضايا مثل العقوبات الجماعية وأوامر الإخلاء والحصار ومواضيع أخرى. وأوضح المحللون أيضًا أن مشروع القرار الأمريكي لم يطالب إسرائيل بسحب قراراتها وأوامر الإخلاء ضد المدنيين الفلسطينيين في شمال غزة إلى جنوبها، ولا حتى يتطرق بشكل مباشر إلى استهداف المدنيين الفلسطينيين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.