الإشاعة:

أثيرت حالة من الجدل في الساعات الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب نشر الصحفي الإسرائيلي “إيدي كوهين” تدوينة تفيد بإرسال مصر أغطية توابيت فرعونية لإسرائيل بغرض فحصها.

الحقيقة:

– لا صحة مطلقا لما تم تداوله بشأن إرسال مصر أغطية توابيت فرعونية لإسرائيل، إذ أكد الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للأثار أن هذا الأمر عار تمامًا من الصحة، وأنه لم يتم خروج أية قطعة أثرية من مصر للفحص أو الدراسة، وذلك وفق ما نشرته وزارة السياحة والآثار على حساباتها الرسمية.

– لم تذكر أي وكالات إعلام عالمية، أو صحف موثوقة اخبارًا بشأن إرسال مصر أغطية التوابيت لإسرائيل.

– بتفحص الصور المصاحبة للتغريدة المشار إليها من “كوهين” يتبين أن الجهاز الظاهر هو جهاز “إم. أر. أي” أو جهاز الرنين المغناطيسي، وهو متاح في الكثير من مستشفيات دول العالم، ومتواجد داخل القاهرة بكثرة، لذا من غير المنطقي أن ترسل مصر هذه التوابيت إلى إسرائيل لإجراء الفحص بهذا الجهاز.

– بالنسبة لمصدر الخبر وهو الصحفي “إيدي كوهين” فمن المعروف عنه استخدامه للعديد من أساليب الفبركة والإشاعات وأنصاف الحقائق، ويمتلئ حساب “تويتر” الرسمي الخاص به بعشرات التغريدات الأخرى التي يحاول فيها الطعن في وطنية الأنظمة العربية، وكثيرا ما يصف إسرائيل بأنها جنة الله على الأرض، بينما لا تضاهي أي دول عربية نفوذها أو قوتها.

– ويُشار إلى أن كوهين كان قد نشر في وقت سابق صورا لعقد زعم أنه “عقد امتياز قناة السويس 99 سنة لشركة إسرائيلية”، وسرعان ما نفت مصر هذه الأكاذيب، وتأكد بعد ذلك عدم صحة ما قاله جملة وتفصيلا.