in

إشاعة: وقوع حوادث الحرائق أمر مرتبط بالجن

الإشاعة:
هناك اعتقاد شائع أن الجن من الممكن أن يتسبب في وقوع حوادث الحرائق خاصة في المنازل، بزعم قدرة الجن على تغيير الواقع المادي، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:

  • قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجب إرجاع أسباب هذه الحرائق إلى الجن، حيث إن ذلك يعد تغييبا للعقل وهو أمر مرفوض شرعًا.
  • طالبت دار الإفتاء الجميع بتناول الأمر من الناحية الشرعية بحيث إن الله أعطى للإنسان عقلا وميزه به، ولابد للإنسان أن يأخذ بالأسباب ويكيل الأمور بمكيالها الصحيحة وألا يرجع مثل هذه الأمور إلى أشياء غيبية، بل عليه أن يعمل عقله، وأن يكون ممن يصلون بالأسباب إلى نتائجها الصحيحة، وأن يرجع الأمور إلى العلم ويتم بحث مثل هذه الأمور علميا.
  • قالت وزارة الأوقاف المصرية إن الجن يستطيع فقط التشكل بأشكال مختلفة في أوقاف مختلفة، حيث إن الله وهبه هذه القدرات ولم يمنحه قدرة على تغيير الواقع المادي، حتى يلصق الناس به كل أحداثهم لنشهد حالة البلبلة التي تحدث الآن بدون داع وبدون سند.
  • أضافت الوزارة أن الجن لا يستطيع إشعال الحرائق، وليس من خواصه فعل ذلك، ويجب التوقف عن التكهنات المرفوضة التي يتناقلها الناس ويعتقدها البسطاء، مطالبا بالتريث قليلا حتى يقول المتخصصون كلمتهم في هذا الشأن بدلا من إثارة البلبلة.
  • قال علماء بالأزهر الشريف إن الجن ليس بهذه القوة التي يعتقدها بعض الناس، فالجن ليس بالهالة الكبيرة التي يظنها البعض.
  • أضافوا أن الجن هو خلق لله كما أننا خلق لله أيضا، منوهين أن الجن لا يستطيع أن يؤذي الإنسان إلا بإذن من الله تبارك وتعالى وهذا ليس أمرا يسيرا حتى يحدث.
  • أوضح العلماء أنه لا يعقل أن يعلق المسلم أو المسلمة مشاكله إلى الجن، فيصبح الجن هو الشماعة التي نعلق عليها مشاكلنا، ويجب على كل واحد منا أن يأخذ بالأسباب أولا ويعالج المشكلات بنفسه أو بالإجراءات اللازمة بشأنها.
  • أكد أساتذة بالفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الجن لا يسكن إلا في الصحراء والمناطق التي لا يسكن فيها الإنسان، ومن غير المنطقي أن يترك كل هذه الأماكن ويسكن عند المسلمين والعرب.