الإشاعة:
الحقيقة الوحيدة الثابتة في الحياة هي أن الموت والفناء هما المصير المحتوم لكافة الكائنات الحية على وجه الأرض، وعلى الرغم من كون هذه معلومة لا خلاف عليها، إلا أنه قد ظهرت حيوانات وُصفت بأنها “حيوانات لا تموت”! فهل حقًا هناك شيء كهذا؟!
الحقيقة:
– فشلت كل التجارب العلمية في إثبات الخلود لأي كائن حي، فالجميع مقدّر له الموت، ولكن بعض الحيوانات لديها من الخصائص ما يجعلها تعيش لسنوات طويلة جدًا، حتى أصبحت تسمى مجازًا بـ”الخالدة”.
– تأتي قناديل البحر المعروفة باسم “Turritopsis doohmii” على رأس قائمة الحيوانات التي تعرف مجازًا بأنها لا تموت، والتي تقوم أجسادها بعكس عملية الشيخوخة.
– وفقًا لما ذكرته مجلة “ناشيونال جيوجرافيك”، إذا أصيب قنديل البحر بجرح أو مرض، فإن الورم يختفي خلال 3 أيام، مما يحول خلاياه إلى حالة أصغر سنًا.
– تموت مجموعة كبيرة من الحيوانات البحرية بسبب المرض وليس الشيخوخة، وتظل تنمو وتتكاثر حتى الوفاة، فمثلا يقدّر عمر أحد كائنات جراد البحر الذي تم اصطياده قبالة ساحل “نيوفاوندلاند” في كندا بـ 140 عامًا، على الرغم من أن معظم الذكور من هذا النوع تعيش حتى أوائل الثلاثينيات من العمر بينما تعيش الإناث في المتوسط 54 عامًا.
– من المعروف عن السلاحف أيضا أنها تعيش لأكثر من 100 عام، وقد وجدت الأبحاث أن أعضاءها لا تتحلل مع مرور الوقت، حيث ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن السلاحف قد تكون قادرة على العيش لفترات طويلة جدا إذا كانت قادرة على تجنب الحيوانات المفترسة والأمراض.
– تشتهر الديدان المسطحة بقدراتها على التجدد، إذ يمكن للدودة المقطوعة أو الطولية أن تشكل دودتين منفصلتين، حيث اكتشف العلماء أن هذا التجدد الذي لا حدود له ينطبق أيضًا على الشيخوخة والأنسجة التالفة.
– من المعروف أن العديد من أنواع الحيتان تعيش لأكثر من 70 عامًا، حيث تُصنف الحيتان ضمن أكبر الحيوانات الحية في العالم.
– على الرغم من أنه ليس حيوانًا خالدًا من الناحية الفنية، إلا أن الحوت “مقوس الرأس” هو أقدم الثدييات الحية، وقد عاش أقدم مقوس رأس 211 عامًا.
– البكتيريا المقاومة للإشعاع يمكنها التكيف مع الظروف القاسية، كما أنها مقاومة للإشعاع، لذا يمكنها أن تتلف وتصلح حمضها النووي بنفسها، ووفقا للعلماء يمكنها البقاء على قيد الحياة في البرد والجفاف والفراغ والوسط الحمضي، ويتم تصنيفها على أنها أقوى بكتيريا في العالم.
– ورد في كتاب “جينيس” للأرقام القياسية أن البكتيريا المقاومة للإشعاع تستطيع مقاومة 1.5 مليون راد من إشعاع جاما، أي حوالي 3000 ضعف الكمية التي قد تقتل الإنسان.