الإشاعة:
سادت حالة كبيرة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، منذ أن عرض صحفي يُدعى “خايمي موسان”، أمام إحدى جلسات الكونجرس المكسيكي، اكتشافًا زعم أنه لبقايا محنطة لجثتي كائنات فضائية متوفاة من 1000 عام بمدينة كوزكو في جمهورية بيرو، الأمر الذي أثار استغراب علماء وخبراء دفعهم للبحث وراء هذا الاكتشاف.
الحقيقة:
بالبحث والاطلاع مجددًا، تبين أن عدد من الخبراء توصلوا إلى أن الجثتين تم اكتشافهما قبل سنوات وليس الأمر بجديد، كما كشفوا أن الجثتين ليستا لكائنين فضائيين كما أشيع، وذلك بحسب ما ورد في تقرير نشرته النسخة الفرنسية من صحيفة «هافينجتون بوست».
وبحسب التقرير، فإن إحدى الجثتين تمت دراستها من عالم أنثروبولوجيا، وجاءت نتائج دراسته أنها مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة.
يذكر أن الصحفي “خايمي موسان” نفسه قد زعم من قبل في عام 2017 أنه تم العثور على جثة محنطة تعود لأحد الكائنات الفضائية، ليتضح فيما بعد أن الجثة هي لطفل بشري طبيعي، كم أن ما عرضه أمام الكونجرس المكسيكي مؤخرًا لا يُعد إعلانًا رسميًا من المكسيك بصحة مزاعمه أو اعتمادها.