الإشاعة:
منذ 5 قرون مضت، بدأ الرحالة والمستكشف البرتغالي فرديناند ماجلان بأسطول إسباني رحلة تاريخية للتنقل حول العالم، وكانت الرحلة هي الأولى التي تبحر حول العالم، لذلك فإن كل ما نعرفه هو أن ماجلان كان قائدًا لأول رحلة طافت حول الكرة الأرضية، لكن هل هذا يتطابق مع ما حدث في الواقع؟!
الحقيقة:
- فريدناند ماجلان هو أول من أتم نصف دورة للكرة الأرضية عند وصوله شبه جزيرة ملايو، ولكن لم يتمكن من إتمام الرحلة بسبب مقتله في معركة ماكتان بالفلبين.
- من ضمن الـ237 بحارًا في خمس سفن كانوا من ضمن الحملة، لم يصل إلى إسبانيا إلا 18 شخصًا كانوا قد أتموا دورتهم للكرة الأرضية، وكان ذلك سنة 1522، تحت قيادة الملاح خوان سباستيان إلكانو والذي استلم دفة قيادة الحملة الاستكشافية بعد مقتل ماجلان.
- كانت بعثة ماجلان هي أول من طاف حول العالم وأول من اجتاز المضيق في أمريكا الجنوبية الذي يربط المحيط الأطلسي بالمحيط الهادئ، وأطلق ماجلان تسمية المحيط الهادئ أو الباسيفيك، وهي مشتقة من الاسم اللاتيني “Pacificum Tepre” وتعني “البحر الهادئ”.
- اكتشف طاقم ماجلان عدة حيوانات جديدة تماما في ذلك الوقت على العالم الأوروبي، منها “جمل دون سنام” وهو جوانكو، على عكس الفيكونيا واللاما والألبكة، والتي تقتصر مناطقها على جبال الإنديز.
- أصبحت رحلة ماجلان التي تمت في الفترة من 1519 إلى 1522 هي أول حملة بحرية عبرت المحيط الأطلسي إلى المحيط الهادئ، وقد مر خلال خروجه من الأطلسي بمضيق أسماه مضيق ماجلان، وهو أول من عبر المحيط الهادئ.
- بعد انتهاء بعثة ماجلان، أرسل الملك كارلوس الخامس سنة 1525 حملة لاحتلال جزر الملوك، مدّعيًا بأنها تحت المنطقة الخاضعة له وفقا لمعاهدة تورديسيلاس، وضمت تلك الحملة “إلكانو” قائد بعثة ماجلان وقد قتل في تلك الحملة، ووصلوا بصعوبة إلى جزر الملوك، وكان هناك مناوشات دائرة بين البرتغاليين وأهالي الجزر المجاورة استمرت 10 سنوات في محاولة للاستحواذ عليها.