in

إشاعة: قوة خارقة وراء الحوادث الغريبة في “مثلث برمودا”

الإشاعة:

استمرت ألغاز مثلث برمودا – والذي يُعرف أيضًا بـ”مثلث الشيطان”- في جذب انتباه العالم لعدة قرون، حيث ظهرت قصص عنه في العديد من الأفلام والكتب على مر السنين فقد شهد اختفاء ما يصل إلى 50 سفينة و20 طائرة تماما عن الأنظار.  فهو عبارة عن منطقة من شمال المحيط الأطلسي تصل مساحتها إلى 1.5 مليون ميل مربع ولا تظهر على خرائط العالم، وتعود الحوادث غير المبررة في هذه المنطقة إلى منتصف القرن التاسع عشر، إلى الحد الذي جعل كثيرين يفسرون حدوثها إلى وجود قوة خارقة للطبيعة في تلك المنطقة، لكن هل هذا حقيقي؟!

الحقيقة:

– لم يعترف العلماء بفكرة وجود قوة خارقة للطبيعة تقف وراء الحوادث الغريبة التي تقع في منطقة مثلث برمودا، بل اقتنعوا أكثر بنظريات التغيرات المناخية المفاجئة، التي تسببت في حطام السفن أو تحطم الطائرات.

 هناك تفسير علمي وصل إليه عدد من العلماء، وهو انفجار غاز الميثان في أعماق المحيط بمنطقة المثلث ثم خروجه إلى سطح البحر، والذي بدوره يؤثر على حركة الطائرات بجانب العواصف الاستوائية.

– فسر عدد من علماء البيئة معظم الاختفاءات أن العواصف الاستوائية والأعاصير تحدث مرورًا بمثلث برمودا الذي دمر الكثير من السفن، وأيضًا تيار الخليج وهو تيار دافئ سريع يمتد حتى طرف فلوريدا، والذي يتسبب في تغييرات سريعة وقاسية في الطقس، وكذلك ربما وجود عدد كبير من جزر الكاريبي، حيث تتسبب في وجود أماكن عدة مليئة بالمياه الضحلة مما يعيق إبحار السفن.

– ظهرت أدلة تثبت أن الإبرة المغناطيسية في مثلث برمودا تشير إلى الشمال الأرضي وليس الشمال المغناطيسي، وهذا يعني أن البوصلة لا تشير إلى الشمال بدقة كافية في هذه المنطقة.

– توصل بعض العلماء أيضًا إلى نظرية علمية مفادها أن مثلث برمودا موقع مثالي لحدوث عواصف من اتجاهات مختلفة، لذلك هي منطقة مناسبة للكثير من الأمواج المرتفعة التي يصل ارتفاعها 100 قدم، وعلميًا فإن قوتها كافية لتحطيم أي سفينة أو طائرة.