الإشاعة:
“توفيت ابنته يوم زفافها بسبب عضة سامة من عنكبوت الأرملة السوداء فعرض جثمانها بفستان الفرح في فاترينة المحل”! قصة تداولها الآلاف من سكان مدينة تشيهواهوا في المكسيك، بعدما رأوا دمية غريبة لها ملامح نابضة بالحياة، ولكن ما حقيقة هذه القصة؟!
الحقيقة:
– نفى باحثون في علم الماورائيات، جميع الشائعات التي تدّعي بأن المانيكان جثة محنطة لابنة صاحب المحل، مشيرين إلى أنه مجرد تمثال صُنع بمهارة ودقة عالية لا أكثر.
– قال الباحثون إن الأسطورة المنتشرة تزعم أن صاحب المحل قرر تحنيط جثة ابنته بعد وفاتها يوم الزفاف، ووضعها في المحل كمانيكان تعرض فساتين الزفاف، حيث أكد أهل المدينة أن والد العروس ظهر متماسكًا بعد أيام من وفاة ابنته “لاباسكواليتا”، ما أثار الشكوك حوله خاصة بعد ظهور المانيكان الذي تتطابق ملامحه مع ملامح ابنته.
– أشار الباحثون إلى أن هناك روايات تقول إن الجميع كان يلاحظ أن المانيكان عينيه تشبه أعين البشر تمامًا ولديه يد بشرية عليها كدمات أو عفن، وأن صاحب المحل يرفض لمس المانيكان أو تغيير ملابسه، إذ كان يغير ملابس العرض بنفسه.
– أوضح الباحثون أن الحديث عن مانيكان “لاباسكواليتا” من جميع سكان المكسيك، جعل من المحل مزارا سياحيا، وبموت صاحب المحل تم نقل المانيكان إلى أحد متاحف المكسيك.