in

إشاعة: شكسبير له أصول عربية وعمل فقط في الأدب والكتابة المسرحية

الإشاعة:
يُعتبر الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير من أشهر الكُتاب الذين عرفتهم البشرية، فمن منا لم يسمع عن مسرحيات روميو وجولييت، وماكبث، وهاملت؟! كما أن حياة شكسبير الشخصية كانت مليئة بالأحداث والمغامرات، وقد انتشرت حوله الكثير من المزاعم والأساطير، مثل أنه كان من أصول عربية، أو أنه قد عمل فقط في الأدب والكتابة المسرحية، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:

  • كان والد وليم، جون شكسبير، إنجليزي الجنسية، وعضوا في مجلس مدينة ستراتفورد أبون آفون في إنجلترا، ولم يثبت بالدليل أن لديه جذور عربية.
  • لم يكن شكسبير أديبا أو كاتبا مسرحيًا فقط، بل إنه عمل أيضًا كرجل أعمال، وتميز في هذا المجال، وأصبحت له أملاك خلّدت ذكراه بعد أن مات، فقد أصبح منزله مزارًا تاريخيًا يتوافد إليه الناس من مختلف أنحاء العالم.
  • ترك شكسبير في إرثه أيضًا مزرعة كبيرة، وامتلك جزءًا من أسهم بعض المسارح، هذا بالإضافة إلى أرباحه من المسرحيات التي ألفها، والتي بلغ عددها سبع وثلاثين مسرحية.
  • كان وليم هو الثالث من بين 8 أطفال، ومن المحتمل أن يكون قد بدأ تعليمه في سن السادسة أو السابعة، حيث التحق بمدرسة محلية تركز على الكلاسيكيات اليونانية، وتعلم التلاميذ أيضا مسرحيات باللاتينية.
  • استند شكسبير إلى هذه المصادر في أعماله المسرحية حيث التلميحات الكلاسيكية والدينية، ولا يوجد سجل عن ذهابه إلى الجامعة.
  • عائلة شكسبير لم يكن لديهم شخص متعلم، والأمر المثير للدهشة أن وليم شكسبير قد برع في استخدام المفردات في مكانها الصحيح، وظهرت عليه بلاغة غير معهودة، في حين كان أفراد عائلته لا يعرفون القراءة والكتابة، وهذا كان شأن كثير من الأشخاص في هذه الحقبة الزمنية.
  • مسرحيات شكسبير جعلته رجلاً ثرياً للغاية، ففي عام 1597، تملك شكسبير ثاني أكبر منزل في بلدة ستراتفورد، حيث كان عمره وقتها حوالي 33 عامًا.