الإشاعة:
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، أنباء بشأن سقوط نيزك على سيارة في فرنسا وتسبب في حدوث ثقب في سقفها، وذلك على خلفية تسجيل رجال الإطفاء في تقريرهم أن السبب في الثقب هو سقوط جسم نجمي، وهو ما أثار ذعر كثيرين بشأن ذلك.
الحقيقة:
أجرى باحثون تحليل للصخرة الصغيرة التي أحدثت ثقبًا في سقف سيارة في شمال شرق فرنسا، وتم تكذيب أي تكهنات بسقوط نيزك، حيث لاحظ الباحثون أن الصخرة لا تُظهر أيًا من خصائص النيازك.
وأوضح الباحثون أن الصخرة التي خضعت للتحليل تتبع في تصنيفها الحجر الرملي، أي أنها صخرة أرضية، وتتكون من بلورات متعددة ذات طبيعة مختلفة الكوارتز، أورثوكلاز، الألبيت، البيريت، وجميعها مغطاة جزئيًا بشعيرات متبلورة من الهيدروكربونات.
كما قامت مدرسة ومرصد علوم الأرض أيضًا بتحليل البيانات الزلزالية من المحطات الدائمة في المنطقة، ولم يتم رصد أي إشارة واضحة يمكن ربطها بدخول نيزك إلى الغلاف الجوي.
وعلاوة على ذلك، أكد الباحثون في بيانهم أن احتمالية اصطدام نيزك بسيارة منخفضة جدًا، مضيفين أنه حدثت حالة واحدة فقط مثبتة في 1992 في الولايات المتحدة، مشيرين إلى أن هذا الاحتمال أقل بكثير من احتمال سقوط كتلة من الجليد من طائرة.