الإشاعة:
لعلك لا تنسى مشهد الطفل “حماصة” وهو يسأل “مصري” في فيلم “عسل إسود” حول كيفية رفرفة العلم الأمريكي في الفضاء بعد الصعود الأمريكي للقمر، على الرغم من عدم وجود هواء في الفضاء يسمح بحدوث ذلك الأمر، في إشارة ضمنية داخل الفيلم إلى وهمية الحلم الأمريكي الذي تم تصديره للشعوب العربية، ويردد البعض هذه الشائعة لإثبات أن الأرض مسطحة وأن الإنسان لم يصل للقمر، وما صورته أمريكا كان مشهدًا تمثيليًا، لكن تاريخيًا وعلميًا هل العلم الأمريكي الذي وضعته أمريكا على سطح القمر كان يرفرف في الفضاء؟!
الحقيقة:
- أكد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن هبوط الإنسان على القمر حقيقة مثبتة، وشارك المعهد في اختيار مواقع الهبوط رواد الفضاء عليه ويمتلك خطاب رسمي من وكالة ناسا يشكر المعهد على إسهاماته.
- قال المعهد إنه لا مجال للتشكيك سواء من أعمال فنية تناولت رفرفة العلم أوتشبيه بعض الأماكن بالقمر والإنسان سيهبط على القمر مرة أخرى في رحله NASA في السنين القليلة القادمة.
- تابع المعهد أنه عندما تم تثبيت العلم على سطح القمر، كان قماش العلم نفسه يتحرك أثناء التقاط الصور بسبب محاولات التثبيت واهتزاز السارية نفسها، كما أن العلم كان مشدودًا بشكل عرضي لعدم وجود جاذبية بالقمر تشده للأسفل والفيديو الرسمي وكالة ناسا يوضح هذا الأمر.
- أشار المعهد إلى أن رواد الفضاء في رحلات أبولو 11 و14 و15 إلى القمر قاموا بوضع مرايا عاكسة على سطحه، فمن يظن أن الموضوع غير صحيح أو مؤامرة يمكن له أن يتحقق بنفسه باستخدام أدوات معينة، مضيفًا: “كل ما عليه هو تسليط ضوء ليزر على هذه المرايا وسيستقبل انعكاس الضوء على الأرض مرة أخرى، ولذلك نرجو من الجميع الحرص على نشر العلم الصحيح لتوعيه المجتمع”.