الإشاعة:
كثيرا ما يعتبر الناس أن الكوارث الطبيعية التي تحدث في بعض البلاد هي انتقام من الله لكون أهل تلك البلاد من العُصاة أو المذنبين حسبما يقول البعض، فهل فعلا تُعد الزلازل انتقامًا من الله تعالى؟!
الحقيقة:
- قالت دار الإفتاء المصرية إن ما يحدث من كوارث طبيعية في بلاد معينة ليس دليلًا على غضب الله تعالى على أهل تلك البلاد لكونهم عصاة أو مذنبين، فالبلاء قد يقع للصالحين كما يقع للعُصاة، والواجب على المؤمن وقت حدوث الزلزال أن يتضرع لربه سبحانه بالدعاء، ويكثر من فعل الخير.
- أضافت دار الإفتاء أنه من المعلوم في ديننا الحنيف أن كل ما يحدث في هذا الكون هو بقدرة الله عزَّ وجلَّ، حيث يقول تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].
- أوضح الأزهر الشريف أن الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير ليست علامة غضب من الله، لأن الله ليس لديه شهوة الانتقام، كما أن الكوارث الطبيعية ليس لها أي علاقة بعلامات الساعة وقرب يوم القيامة.