الإشاعة:
اعتادت الأفلام السينمائية المصرية والأجنبية أن تضمن مشهدًا دراميًا لأحد الأبطال حينما يقترب من الموت بلدغة ثعبان، لينقذه بطل آخر في الفيلم عبر امتصاص السم بالفم، وهو ما جعل كثيرين يعتقدون أن ذلك الحل الأمثل عند التعرض لذات الموقف، لكن هل حقًا ذلك هو الحل المناسب علميًا؟
الحقيقة:
– محاولة امتصاص السم من لدغة الثعبان فكرة سيئة للغاية، فحركة الامتصاص لا تفعل شيئا لمنع الانتشار السريع للسم عبر الأنسجة العضلية والأوردة، بل يؤدي امتصاص جرح مفتوح إلى تفاقم التمزقات الموجودة والسماح للسم بالانتشار بشكل أسرع.
– قد يسمم الشخص الذي يمصّ نفسه أيضا إذا كانت هناك أي جروح داخل فمه.
– وفقا لموقع “mayoclinic” يجب نقل الشخص الذي تعرض للدغة فورا إلى المستشفى في حالة تغير لون المنطقة التي لدغت أو بدء التورم أو الألم في موضع اللدغة.
– هناك إجراءات أولية يجب مراعاتها عند تعرض شخص للدغة الثعبان وهي:
– الحفاظ على الهدوء والتحرك بعيداً عن نطاق المسافة التي تعرضت فيها للدغ.
– إزالة المجوهرات والملابس الضيقة قبل بدء التورم.
– تغيير وضعيه الجسم حتى تكون اللدغة تحت مستوى القلب.
– تنظيف الجرح دون شطفه بالماء، وتغطية الجرح بضماد جاف ونظيف.
– عدم وضع الثلج على اللدغة أو المنطقة المصابة.
– عدم محاولة إزالة السم من مكان اللدغة.
– عدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تزيد من امتصاص الجسم للسم.
– معرفة شكل الثعبان الذي لدغك لمعرفة نوع المصل المضاد الذى سيؤخذ.
– تؤدى لدغة الثعبان إلى ألم حارق وشديد في موضع اللدغة في غضون 15 إلى 30 دقيقة، وقد يتطور الأمر إلى تورم المنطقة المصابة وكدمة في موضع الجرح صعوداً إلى الذراع أو الساق.
– تتضمن الأعراض أيضا الغثيان والشعور بالضعف العام إلى جانب المذاق الغريب في الفم.