الإشاعة:
انتشر على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة، مقطع فيديو يظهر عثور غواص على نسخة قديمة من القرآن الكريم في أعماق البحر، بزعم أنه مصحف مطبوع من القرن الثامن عشر، مما أثار حالة من الجدل بين المتابعين.
الحقيقة:
بالفحص والتحقق، تبين أن ما عُثر عليه في أعماق البحر ليس قرآناً كما زعمت المنشورات بل رُفات لأحد الأشخاص، حيث نشر صاحب القناة مقطع الفيديو سنة 2019، وقال إنه لرفات شخص عثر عليه في قاع البحر.
كما علّق ناشر الفيديو قائلاً: “تحول هذا المشهد من فيديو ممتع إلى فيديو جدّي بسرعة كبيرة، ما زلت أشعر بالسوء الشديد لأخذ رفات الشخص، ولكن للأسف لم أكن أعرف إلا بعد فوات الأوان، أشعر بالارتياح لأنني تمكنت من إعادة الرفات إلى مكانه الصحيح”، وفي نهاية الفيديو يظهر الغواص وهو يعيد الصندوق إلى المياه.
وينشر صاحب القناة مقاطع عدة له وهو يغوص في مياه عميقة، سواء على يوتيوب أو على حسابه في انستجرام حيث يتابعه أكثر من 96 ألف شخص.
فيما يظهر مقطع آخر شخصًا يقدم نسخة قرآن، فقد تبين أنه تم العثور على هذه النسخة سنة 2015، وفي هذا المقطع، كان يتحدث الشخص عن أقدم نسخة قرآن مترجمة للإنجليزية طُبعت في بريطانيا عام 1734، حسب قوله.
وقد قام ناشرو المقطع بدمج هذا المقطع بالمقطع الأول للإيحاء بأن ما عثر عليه الغواص هو نسخة من القرآن الكريم.
