الإشاعة:
تكثر الأقوال والأشعار والأغاني التي تتغنى بجمال السماء وزرقتها البديعة، كما أن كثيرون ينظرون لساعات بشكل متواصل إلى السماء للتأمل، لكن هل حقًا السماء لونها هو الأزرق صباحًا وسوداء ليلًا كما يبدو لنا؟!
الحقيقة:
– أوضحت وكالة ناسا الفضائية أن اللون الأزرق ينتج عن تفاعل الضوء مع الأرض، حيث تتفاعل أشعة الشمس، مع الغاز، كمغ أن سبب ظهور السماء باللون الأزرق، لأنه اللون الأكثر انتشارا، إذ يتفاعل عبر الموجات الصغيرة والقصيرة، لذا نشاهد السماء باللون الأزرق.
– فسر البعض لون السماء للون الأزرق بسبب انعكاس لون البحر على السماء، ولكن يعد هذا التفسير خاطئا، لأن علماء الفيزياء يرجحون بأن سبب لون السماء الأزرق يرجع إلى طول الموجات التي تتشكل من ضوء الشمس، حيث أن ضوء الشمس يتميز باللون الأبيض، الذي يتكون من كل الألوان، حيث يتميز بوجود 7 ألوان، حسب طول موجة كل لون، واللون الأحمر يتميز بطول موجة ضوئية على عكس اللون الأصفر.
– كما هو معروف بشأن ضوء الشمس أنه يتكون من خليط من الألوان (ألوان الطيف المرئي السبع)، والتي تستطيع رؤيتها عند المطر، حيث ينتقل كل لون على شكل موجات متباينة على حسب التردد والطاقة الخاصة بكل لون.
– وضع البريطاني جون ويلي قانون لتشتت ضوء الشمس بالغلاف الجوي، حيث أوضح أن الضوء الأقصر يتشتت بشكل أكبر، أي أن الضوء الأزرق يتشتت في جميع الاتجاهات لذا نرى السماء زرقاء.
– السبب أن السماء زرقاء في النهار وسوداء في الليل يرجع إلى الشمس، حيث أنها عنصر هام في تغيير السماء من اللون الأزرق إلى الأسود في الليل، فالشمس ترتطم بالنهار بالغلاف الجوي وتنتج اللون الأزرق في السماء، وعندما تغرب الشمس، لا يوجد أي أشعة ترتبط بالغلاف الجوي، ولذلك فالجزيئات الخاصة بالغلاف الجوي تمتص الموجات الضوئية مما يجعل السماء تظهر بلونها الأسود طوال الليل.
– الحقائق العلمية تشير إلى أن السماء ليس لها أي لون، ولكن تظهر باللون الأزرق والأسود على حسب الانعكاس الذي يحدث للأرض نتيجة للتفاعلات مع الجزيئات الضوئية.