الإشاعة:
اعتادت الأعمال الفنية المختلفة في السينما أو التلفزيون أن تصور لنا الببغاوات وهي تقلد الأصوات والكلمات التي يقولها الإنسان، بل أحيانًا نجدها ترد على صاحبها! وهو ما جعل كثير منا يظن أنها تستطيع فهمنا جيدًا، ولكن تُرى هل حقًا تستطيع الببغاوات فهم الإنسان؟!
الحقيقة:
- أوضح خبراء أن الببغاوات ربما لا تفهم معاني معظم الكلمات، ومع ذلك، فهم على دراية بالسياق المحيط بالكلمات ويمكنهم الارتباط بها.
- قال باحثون إن الببغاء يسأل “كيف حالك؟” عندما تدخل الغرفة لأنه يقلد الكلمات التي سمعك تقولها عدة مرات عند دخول الغرفة، حيث قام ببغاءك بعمل ارتباط بين دخولك للغرفة وتلك العبارة.
- أضاف الباحثون أن الببغاء لن يسألك عن أمورك الخاصة، لأنه لم يسمعك تسأل عنها من قبل.
- الكلام الذي نسمعه من الببغاوات هو تقليد لجميع أنواع الأصوات، فهم يقلدون أشياء كثيرة، من الكلمات المنطوقة إلى صرير الأبواب إلى نباح الكلاب.
- معظم الببغاوات تقلد أصحابها ببساطة، فهم لا يعرفون حقًا ما يقولون، لكن بعض الببغاوات المدربة تدريبًا احترافيًا تعلمت أن تفهم ما تقوله.
- سبق أن تم تدريب ببغاء أفريقي رمادي يدعى “أليكس” على فهم اللغة واستخدامها، وبحلول نهاية حياته، تمكن “أليكس” من تسمية 50 شيئًا وسبعة ألوان وستة أشكال، كما تمكن من العد حتى ثمانية.
- أكد الباحثون أن السر في تقليد الببغاوات للكلمات التي ينطقها الإنسان هي الخلايا العصبية في القشرة المحيطة بالمراكز الصوتية في مخ الببغاء، حيث تلعب هذه الخلايا دورا في مساعدة الببغاوات على التعلم بسهولة وتقليد الأصوات بمهارة.
- أوضح الباحثون أن هذه الاختلافات الهيكلية في أدمغة الببغاوات بالمقارنة مع غيرها من الطيور قد يفسر قدرتها على تقليد الأصوات.
- قام الباحثون أيضا بدراسة أدمغة ثمانية أنواع من الببغاوات، ووجدوا أن هناك خلايا في مخ الببغاوات ترتبط بالقدرة على التعلم وتقليد الأصوات والأحاديث، وهذه الخلايا غير موجودة بمخ الطيور الأخرى.
- ذكر الباحثون أن هذه الخلايا أيضا تتحكم في حركة الببغاوات، وهو ما يفسر قدرة بعض الببغاوات على تعلم الرقص على الموسيقى.