in

إشاعة: الاعتماد على الأبراج الفلكية في اتخاذ قرارات مصيرية جائز شرعًا

الإشاعة:

يعتمد الكثير من الناس على الأبراج الفلكية في اتخاذ بعض القرارات المصيرية في حياتهم، مثل اختيار شريك الحياة أو تحديد مسارات العمل، معتقدين أن هذا الفعل يجوز شرعا، فهل هذا صحيح؟!

الحقيقة:

– قالت دار الإفتاء المصرية إن الاعتماد على الأبراج الفلكية في اتخاذ القرارات المهمة في الحياة، مثل اختيار شريك الحياة أو تحديد مسارات العمل، يعتبر أمرًا غير صحيح شرعًا.

– أكدت الدار أن الشرع ينهى عن التنجيم والخرافات، ولا يوجد في ديننا ما يدعم قراءة الفنجان أو استخدام أوراق اللعب أو الأبراج في اتخاذ قرارات حياتية، وما يُسمى بعلم الأبراج ليس علمًا بل هو تلاعب بالمشاعر وعلم غير موثوق.

– أوضحت الدار أن هذه الكواكب والنجوم لا علاقة لها بحياة الإنسان واختياراته، مشيرة إلى أن معظم ما يُقال عن توافق الأبراج هو من قبيل الظن وليس له أساس علمي أو شرعي.

– أضافت الدار أن الدين الإسلامي يعلمنا أهمية الاستخارة في اتخاذ القرارات بدلاً من الرجوع إلى الأبراج.

– أشارت دار الإفتاء إلى أن الناس يتجهون أحيانًا للبحث عن توافق الأبراج ويجعلون حياتهم تعتمد على ذلك، وهذا يعد خطأً جسيمًا، فكما قال النبي صلى الله عليه وسلم، من أتى عرافًا فسأله، فلا تقبل له صلاة أربعين ليلة، لأنه ترك الاعتماد على الله وذهب للبحث عن إجابات عند مخلوق.

– ذكرت دار الإفتاء المصرية أن العقيدة العلمية تقتضي أن نبحث عن المعلومات من مصادر موثوقة، مثل الأطباء والمهندسين، وليس من العرافين أو المنجمين، موضحة أن لدينا علم الفلك الذي يهتم بدراسة حركة الكواكب والنجوم لأغراض معينة، لكن لا علاقة له بتحديد مصائر الأفراد.