in

إشاعة: الأفاعي تدخل في حالة نوم طوال الشتاء

الإشاعة:
يعتقد كثيرون أن الثعابين تبدأ في الاختفاء مع دخول فصل الشتاء، فيطمئنون لذلك الأمر اعتقادًا بأنها دخلت في حالة نوم تامة؛ لأن الثعابين من ذوات الدم البارد التي لا تتحمل البرودة التي قد تؤدي بها إلى النفوق، لكن تُرى هل فعلًا تدخل الأفاعي في حالة نوم طوال الشتاء؟!
الحقيقة:

  • تستقر الثعابين في شقوق الصخور وفي الجحور وينخفض نشاطها ودرجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب ومعدل التنفس، وبهذا تكون دخلت مرحلة السبات التي لا تتحرك فيها إلا بمجرد الشعور بالدفء فتخرج لتجد الماء ثم تعود وتكمل سباتها، وهي بذلك تختلف عن البيات الشتوي لبعض الزواحف التي تروح في نوم عميق ولا تتحرك على الإطلاق.
  • طبيعة سبات الثعابين لا يجعلها في عزلة تامة عن العالم من حولها، لذا فإن أي تعرض لها قد يوقظها، وحينها عليك مواجهة عدوانها الذي قد يتسبب لك في أضرار جسيمة قد تصل إلى وفاتك.
  • قال باحثون إن مفهومنا للسبات الشتوي للأفاعي هو مفهوم خاطئ وسائد منذ زمن طويل، وهذا ما يجعل البعض يلتقط الأفاعي ظنًا منهم أنها ميتة مما يعرض حياتهم للخطر المميت.
  • أضاف الباحثون أنه في الأجواء الباردة تكون الأفاعي في حالة خمول، حيث تكون بطيئة جدا وشبه ميتة ولكنها متيقظة ومستعدة لأي هجوم.
  • حذر الباحثون من الانتشار الكثيف للأفاعي في المناطق الدافئة أو الرطبة خلال الأجواء الباردة، داعية إلى عدم الاستهانة بالأفاعي صغيرة الحجم والتي من الممكن أن تخرج سمومًا قاتلة.
  • لفت الباحثون إلى إمكانية وجود الأفاعي في الأجواء الباردة في المنازل والمزارع والمباني المهجورة والأحواض الزراعية.
  • الثعابين تلجأ إلى طريقة السبات لمواجهة الشتاء كما تفعل العديد من الحيوانات ذوات الدم البارد، ولكن قبل أن تتمكن الثعابين من السبات، فإنها تحتاج إلى السفر للوصول إلى المواقع المناسبة لفصل الشتاء.
  • تبحث الثعابين عن الدفء، إما من خلال الحفر في الثقوب أو الكهوف، أو تحت جذوع الأشجار أو الصخور، أو في جذوع الأشجار، أو عن طريق شق طريقها إلى الأقبية، وأماكن الزحف، والمرائب، والحظائر، والأسقف، وأكوام الخشب، وحتى محرك السيارة، وتنجح في ذلك لأن لديها خبرة مدهشة في الاختباء، علاوة على الهدوء الذي يجعلها غير ملاحظة.
  • الأمطار والسيول قد تتسرب إلى أماكن سبات الثعابين، وهو ما يدفعها إلى الخروج من جحورها، وتشكيل خطر كبير، وسبيلها في ذلك سبيل العقارب وغيرها من الزواحف السامة.