الإشاعة:
الحل الأسرع والأكثر شعبية لكافة العوارض الصحية، هكذا يُمكن أن نصِف أسلوب استخدام كثير من الأفراد لمادة الأسبرين، فإذا شعرت بأي ألم في أي جزء من جسدك تجد الأسبرين المرشح الأقوى لك ممن حولك للتخلص من الألم، اعتقادًا منهم بأنه فعال في الوقاية من الصداع وألم المفاصل والشرايين ومشاكل اللثة والقلب والجلطة والزهايمر وخلافه، لكن هل حقًا الأسبرين هو المادة السحرية لكل المشاكل الصحية كما يعتقد الكثيرون؟!
الحقيقة:
– أكدت هيئة الدواء المصرية أن الأسبرين لا يجب أن يؤخذ إلا من أصحاب الاختصاص، كما أن الاستخدامات المعتمدة للأسبرين مذكورة بالنشرة الطبية المرفقة مع الدواء، ويمكن الرجوع لها لمعرفة دواعي الاستعمال، والتي تختلف باختلاف التركيز.
– شددت الهيئة على أن أغلب الاستخدامات المتداولة للأسبرين، غير معتمدة وليس لها أي أساس طبي.
– كشفت دراسات طبية عن أن تناول الأسبرين بشكل يومي، دون العودة إلى الطبيب، من الممكن أن يكون له أعراض جانبية خطرة مثل:
1. سكتة دماغية ناجمة عن انفجار أحد الأوعية الدموية: على الرغم من أن الأسبرين اليومي يمكن أن يساعد في الوقاية من السكتة الدماغية المرتبطة بالجلطات الدموية، فإنه قد يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية المصاحبة لنزيف، ويُطلق على هذه الحالة السكتة الدماغية النزفية.
2. النزيف المَعدي المَعوي: استخدام الأسبرين يوميًا يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة، إذا كنت مصابًا بالفعل بقرحة نازفة أو نزيف مَعدي مَعوي، فقد يسبب تناول الأسبرين زيادة النزيف، وقد يكون النزيف مهددًا للحياة.
3. التفاعل التحسسي: إذا كان لديك حساسية تجاه الأسبرين، فإن تناول أي جرعة منه يمكن أن يؤدي إلى تفاعل تحسسي خطير.