in

إشاعة: الأرض قد تتعرض للخطر بسبب سقوط قمر صناعي أوروبي

الإشاعة:
سادت حالة من القلق بين الكثيرين بالفترة الأخيرة، وذلك على خلفية توقع مركز الفلك الدولي سقوط قمر صناعي كبير على الأرض غدا الأربعاء 21 فبراير الجاري، وهو قمر صناعي أوروبي كان قد أطلق يوم 21 إبريل 1995، حيث زعم البعض أن سقوط هذا القمر الصناعي سيشكل خطرا كبيرا على الكوكب، فما حقيقة هذا الأمر؟!
الحقيقة:

  • قال مركز الفلك الدولي إن هذا السقوط لا يشكل خطرا مباشرا على حياة الأشخاص أو المنشآت، حيث يتوقع أن تكون كتلة أكبر البقايا الواصلة للأرض حوالي 52 كلج.
  • أوضح المركز أن احتمال أن تصطدم البقايا بشخص هو 1 إلى 100 مليار فقط، وهو يمثل 1.5 مليون مرة أقل من احتمالية مقتل شخص داخل منزله بسبب حادث، وبمقدار 65 ألف مرة أقل من احتمالية إصابة شخص بصاعقة برق، وثلاث مرات أقل من احتمالية سقوط نيزك على شخص.
  • أضاف المركز أيضا أن هذا السقوط، لا يعتبر نادرا بشكل كبير، فهناك سقوط لأقمار صناعية مماثلة الكتلة تحدث كل شهر تقريبا، وكان هناك مؤخرا سقوط لأقمار صناعية أكبر من هذا السقوط، خاصة بقايا صواريخ الإطلاق الصينية، والتي حدثت ثلاث مرات خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك في إبريل 2021 ويوليو 2022 وأكتوبر 2022.
  • قال خبراء في الفلك إن هذه الأقمار لا تشكل أي خطر على كوكب الأرض أو الحياة الطبيعية لأنها تكون قديمة، موضحين أن القمر الأوروبي رُصد عبر الليزر وسقوطه لا يشكل خطرا على كوكب الأرض.
  • أوضح الخبراء أن القمر الصناعي لا يسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخوله للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك تعمل على تفكيك القمر وحرق أجزاء كبيرة منه، وفي العادة يصل إلى الأرض ما نسبته 20 إلى 40 % من الكتلة الأولية، وعادة تصمد بعض القطع وتتمكن من الوصول إلى الأرض.
  • هذا القمر الصناعي كان يستخدم لأغراض الاستشعار عن بعد، وخرج من الخدمة يوم 04 يوليو 2011، حيث انتهى عمره الافتراضي وظل يسبح في الفضاء منذ ذلك الحين.