الإشاعة:
من وقت لآخر يتم تداول منشورات تزعم باكتشاف كوكب جديد يصلح للسكن بديلًا عن الأرض، وهي محاولات علمية حثيثة لإيجاد كوكب مناسب في حال لم تعد الأرض مناسبة للحياة، لكن إعلان وكالة ناسا الفضائية مؤخرًا اكتشافها أرضًا صالحة للحياة قد لاقى استغرابًا بشأن مدى صحة هذه المعلومات، فهل حقًا هناك كوكب بديل للأرض؟!
الحقيقة:
– نفى جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية المصري، اكتشاف وكالة ناسا كوكبا جديدا يصلح للسكن، مشيرا إلى أن كل يوم هناك اكتشافات جديدة لأجرام سماوية خارج المجموعة الشمسية، ولكن حتى الآن لم يتم تحديد هل تلك الأجرام تصلح للحياة عليها من عدمه، حتى وإن كانت الظروف الجوية عليه مناسبة للحياة.
– لفت القاضي إلى أن المسافة لهذا الكوكب المكتشف 137 سنة ضوئية، منوها إلى أن الشمس تبعد عن الأرض 8 دقائق، وما زلنا حتى الآن يصعب علينا إرسال شخص للشمس أو لأبعد من القمر.
– شدد القاضي على أن هذا الكوكب ربما يكون عليه كائنات فضائية أخرى، وهذا التساؤل لم يتم الإجابة عنه حتى الآن، مؤكدا أنه ما زال هناك أعماق غير مكتشفة في الفضاء.
– فيما قال ميشيل مايور، عالم الفيزياء الفلكية والحاصل على جائزة نوبل في الفيزياء لاكتشافه أول كوكب يدور حول نجم يشبه الشمس خارج نظامنا الشمسي، إن أية أفكار عن استعمار كوكب آخر عندما ينتهى كوكب الأرض هي مجرد أمنيات.
– أوضح مايور أن جميع الكواكب الخارجية المعروفة، أو الكواكب خارج نظامنا الشمسي، بعيدة جدًا عن إمكانية السفر إليها، مضيفا أنه حتى في حالة التفاؤل الشديد لكوكب صالح للعيش ليس بعيدًا جدًا، ستكون بضع عشرات من السنوات الضوئية بيننا، وهذا الأمر أيضا سيأخذ وقت عند الذهاب إلى هناك.