الإشاعة:
وفر المنشار الكثير من الجهد والوقت الذي كان يُهدر قديمًا في تقطيع الأخشاب، ولذلك فقد أصبح من أهم الاختراعات في تاريخ التصنيع، لذلك فقد ارتبط منذ اختراعه بالصناعات الخشبية، لكن هل كان الغرض الأساسي من اختراع المنشار هو قطع الأخشاب؟!
الحقيقة:
– تاريخيا تم اختراع المنشار في الأساس لاستخدامه في عمليات الولادة الصعبة وليس للخشب، وذلك على يد الجراحين الاسكتلنديين الاثنين جون أيتكين وجيمس جيفراي في عام 1780.
– كان الاختراع مدعومًا بـ”كرنك” يدوي بأسنان تتحرك على طول سلسلة، وكان أصغر كثيرًا ولم يبدو كبيرًا ومخيفًا تمامًا مثل شكله الحديث.
– كان الأطباء يستخدمونه عندما يصبح الطفل عالقًا أو مكسورًا، فكانوا يقومون بإزالة أجزاء من الغضروف واللحم والعظام لتوفير المساحة، حيث يسمى هذا الإجراء “بضع الارتفاق”، أو “symphysiotomy”.
– استمر استخدام المنشار في عمليات الولادة لفترة طويلة، حتى تطورت العمليات القيصرية.