in

إشاعة: اتباع نظام”التجويع” ينقص الوزن

الإشاعة:

يُعد للوصول إلى الوزن المثالي حلم الكثير من الناس، وفي سبيل ذلك يقومون بتجويع أنفسهم، والامتناع عن الطعام لفترات طويلة من أجل إنقاص الوزن؛ ظنًا أن ذلك سينعكس إيجابيًا على الصحة، وسيقوم بتسريع عملية خسارة الوزن، لكن هل هذا حقًا ما يحدث عند لجوءهم إلى نظام التجويع؟!

الحقيقة:

– أكّدت الجمعية الألمانية لطب التغذية والأنظمة الغذائية أن أسلوب التجويع لا يمثّل حلاً لإنقاص الوزن، إذ يقوم الجسم أثناء الشعور بالجوع بتفكيك العضلات مع حرق القليل من الدهون، ثم تتدهور معدلات حرق الطاقة في الجسم؛ لأنّ العضلات هي المسؤولة عن حرق السعرات الحرارية التي يكتسبها الجسم.

– أشارت الجمعية إلى أن التوقف عن التجويع والعودة إلى العادات الغذائية القديمة ينذران بحدوث تأثير عكسي، إذ يخزن الجسم الدهون بشكل أكبر مما كانت عليه الحال قبل اتباع أسلوب التجويع بغية إنقاص الوزن.

– أوصت الجمعية بتعديل النظام الغذائي بصورة مستديمة و ذلك لإنقاص الوزن بشكل سليم، أي الإكثار من الخضروات والفواكه ومنتجات الحبوب الكاملة والتقليل من الدهون والسكريات ومنتجات الدقيق الأبيض والوجبات السريعة، إلى جانب الإكثار من ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية.

– لن يساعدك حرمان نفسك من الطعام في تحقيق هدفك بشكل أسرع، على العكس من ذلك، سوف يتجنب تقدمك ويجعلك أكثر عرضة للمشكلات الصحية، عندما يتعلق الأمر بإنقاص الكيلوجرامات، فإن تناول الطعام وممارسة الرياضة يسيران جنبًا إلى جنب، كلاهما يجب أن يوازن بعضهما البعض.

– هناك أيضًا مفهوم خاطئ بين مراقبي الوزن بأن الجوع يعادل الصيام المتقطع ومن شأنه أن يعطي نتيجة مماثلة، في الواقع، الصيام المتقطع هو نمط أكل محسوب تستهلك فيه جميع السعرات الحرارية في إطار زمني محدد، بينما تجويع نفسك يعني عدم تناول الطعام أو تناول طعام محدود لفترة طويلة، مما يؤدي إلى نقص كبير في السعرات الحرارية في الجسم.

– أشارت أبحاث علمية إلى أن أسلوب التجويع قد يؤدي إلى نقص العناصر الغذائية وأيضًا إلى التعب المزمن، وكذلك قد يزيد من خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة أو قد لا تكون لديك القوة لممارسة الرياضة من الأساس.

– أوضحت الأبحاث أيضا أن أسلوب التجويع قد ينتج عنه التأثير على وظائف الجسم، الأظافر الهشة، والمناعة المنخفضة، والتغير في الدورة الشهرية، وشحوب الجلد.