الإشاعة:
لابد وأن يترك الزمن أثاره علينا، فتقدم العُمر أو ما نمر به في هذه الحياة ليس هينًا، وظهور شعر أبيض أو رمادي هو أقل آثار الحياة، وهناك من ينزعجون من هذه الآثار فيبدأون باقتلاعها، حتى يظهر البعض قائلين أن اقتلاع الشعر الرمادي يتسبب في ظهور المزيد من هذا النوع من الشعر، تُرى هل هذه المعلومة حقيقية؟!
الحقيقة:
– قال خبير التجميل العالمي راندي شويلر، مؤلف كتاب (في خرق أساطير الجمال)، إنه لا ضرر في اقتلاع الشعر الرمادي، ولكن أيضًا لا يقدم لك اقتلاعها إفادة كبيرة، فاقتلاع الشعر الرمادي في الواقع سوف يتغلب على الشعر الرمادي ولكن مؤقتًا فقط، لذلك فهي خرافة بالكامل، لأن ما تفعله في بصيلة واحدة لا يؤثر على باقي البصيلات.
– أوضح شويلر أن الأنبوب الصغير الموجود تحت الجلد الذي ينتج الشعر الرمادي سيظل على قيد الحياة حتى بعد اقتلاع الشعرة، وسوف ينتج شعر آخر يحل محل الشعر المُقتلع.
– فجّر شويلر خبر سار مثل القنبلة وهو أنه لو كُنت محظوظًا، عندما تنمو الشعرة الجديدة من المحتمل أن تنمو ويكون لونها رمادي بنسبة أقل من الشعرة التي سبقتها، وذلك لأن العملية التي تقوم بها بصيلات الشعر لصنع الصبغ الذي يعطي الشعر لونه، وتسمى ميلانوجينيسيس، ليست متسقة تمامًا من شعرة إلى شعرة، بمعنى أنها من الممكن أن تصنع ألوان مختلفة كل مرة.
– حذر شويلر من أنه إذا كنت تقتلع شعرك بشكل مكثف، فقد تضر بصيلات شعرك تدريجيًا حتى تصل إلى النقطة التي لا تستطيع فيها البصيلة أن تُنتج شعرًا مجددًا، وفي هذه الحالة بالفعل لن يكون لديك شعر رمادي في هذه المنطقة، وأيضًا لا يكون لديك فيها شعر على الإطلاق.