الإشاعة:
يهوى العقل البشري قصص الخيال، ويميل إلى تصديق الخوارق والقوى الخفية، والتواصل مع الفضائيين، ومن أبرز هذه القصص، تلك التي تتعلق بوجود الأجسام الطائرة مجهولة المصدر، والتي استمرت على مدار عقود، تم فيها الزعم بمشاهدة أكثر من 800 جسم طائر مجهول، ومن وقت لآخر يتكرر الحديث عنها، تُرى هل هذه الأجسام موجودة بالفعل؟
الحقيقة:
– أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” مؤخرًا، عن إصدارها نتائج الدراسة التي طال انتظارها حول مشاهدة أكثر من 800 من الأجسام الطائرة المجهولة على مدار 3 عقود، وكان ذلك بعد إعلانها العام الماضي، أنها تقوم بمراجعة الأدلة المتعلقة بالظواهر الأجنبية (UAPs)، والمعروفة أكثر باسم الأجسام الطائرة المجهولة (UFOs).
– ذكرت وكالة الفضاء الأمريكية في إعلانها الجديد أنه لا يوجد دليل قاطع يُشير إلى وجود أجسام طائرة مجهولة خارج كوكب الأرض، مضيفة أن دراسة هذه الأجسام تتطلب تقنيات علمية جديدة، بما في ذلك أقمار صناعية متقدّمة بالإضافة إلى تحوّل في كيفية النظر إليها.
– حذر فريق “ناسا” من أن التصور السلبي المحيط بالأجسام الطائرة المجهولة يُشكل عقبة أمام جمع البيانات، لكن المسؤولين أجمعوا على أن مشاركة “ناسا” يجب أن تساعد في تقليل الغموض المحيط بالظواهر الشاذة غير المُحددة (UAPs).
– أكد التقرير أهمية رصد هذه الظواهر باستخدام أجهزة استشعار متعددة وجرت معايرتها بشكل جيد، مشيرًا إلى أن لـ “ناسا” خبرة كبيرة في هذا المجال يمكن الاستناد إليها في إطار حملة لجمع بيانات دقيقة، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي ضروريان لتحديد الأحداث النادرة، بما في ذلك الأجسام الطائرة المجهولة.
– جاء تقرير “ناسا” بعد أن أثارت أجسام مجهولة يتجاوز عمرها ألف عام في المكسيك اهتمامًا واسعًا، خاصة بعد عرض صور لجثتين مشرحتين لكائنات قيل إنها فضائية ومتوفاة من 1000 عام.
– رغم أن فريق “ناسا” لم يكشف عن أي أدلة تشير إلى أن الأجسام الطائرة المجهولة لها وجود خارج كوكب الأرض، ألمح مدير الوكالة “بيل نيلسون” إلى اعتقاده بوجود حياة أخرى نظرًا لاتساع الكون الذي يحتوي على مليارات المجرات والنجوم، وقال: “إذا سألتني، هل أؤمن بوجود حياة في كون شاسع للغاية يصعب فهمه، فإن إجابتي الشخصية هي نعم”.