الإشاعة:
اعتقد الكثيرون حول العالم أن المتسبب في تدمير أنف تمثال “أبو الهول” في أهرامات الجيزة، هو نابليون بونابرت عبر مدافع القوات الفرنسية، وذلك حينما دخل مصر وقاد الحملة الفرنسية إليها، وظلت هذه المعلومة شائعة على مدار عدة عصور.
الحقيقة:
نفى عالم الآثار المصرية العالمي د. زاهي حواس أن يكون لنابليون بونابرت يدًا في تدمير أنف “أبو الهول” وقت الحملة الفرنسية، كما يشاع في كثير من دول العالم.
وأوضح حواس أن ما يُقال هو مغالطة تاريخية كبيرة؛ لأن نابليون جاء مصر ودخل إلى أهرامات الجيزة زائرًا، لافتًا إلى أن الحملة الفرنسية لها دور كبير في الكشف عن آثار عديدة في مصر.
فيما ذكرت إحدى الصحف العالمية أن لوحة زيتية يظهر فيها “أبو الهول” دون أنف، كان قد رسمها قائد بحري دنماركي يُدعى “فريدريك لويس نوردن”، وكانت قبل ولادة نابليون بقرون.