in

إشاعة:ما حقيقة إلقاء المصريين القدماء فتاة في النيل قُربانًا له علشان محدش يضحك عليك؟

الإشاعة:

بالتزامن مع حلول ذكرى عيد وفاء النيل التي توافق 15 أغسطس من كل عام، سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بالساعات الأخيرة، حول أن المصريين القدماء كانوا يحتفلون بهذه المناسبة باختيار فتاة جميلة من الشعب ثم إلقائها في مياه النيل قربانًا للإله “حابي” إله النيل في الحضارة المصرية القديمة، الأمر الذي أثار غضب بعض المتابعين ووصفوا ذلك بأنها أعمال “وثنية وشيطانية”، مما استوجب توضيح حقائق تاريخية مهمة… علشان محدش يضحك عليك.

الحقيقة:

  • نفى د. زاهي حواس، الخبير العالمي في علم الآثار المصرية، ما يتردد حول إلقاء المصريين القدماء لفتاة جميلة في مياه النيل قربانًا للإله “حابي” إله النيل، وهو ما عُرف بعد ذلك بعيد “وفاء النيل”، مؤكدًا حرص القدماء المصريين آنذاك على إلقاء عروس خشبية أو تمثال في النيل.
  • أوضح حواس أن حضارة المصريين القدماء لم تقم أبدًا على القتل أو الدم، وأن المصري القديم لم يقدم قرابين آدمية في حياته، بينما كانت عينية مثل الطعام أو الشراب أو التماثيل.
  • ذكر د. علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية وعضو اتحاد الأثريين، أنه لا يوجد نص صريح في التاريخ يروي أن المصري القديم كان يقدم قربانًا بشريًا احتفالًا بوفاء النيل.
  • أوضح الخبير الأثري أنها فقط مجرد أسطورة نسجها الخيال المبدع للمصري القديم تقديرًا منه لمكانة النيل، ورغم ذلك عاشت تلك الأسطورة في خيال ووجدان المصريين وتناولها الأدباء والكُتّاب وأفلام السينما، ومازالت تتردد حتى الآن.