in

إشاعة:الملك رمسيس الثاني هو فرعون موسى

الإشاعة:

على مدار فترات عديدة، انتشرت مزاعم وتكهنات بأن فرعون النبي موسى، الذي مات غرقًا، هو الملك المصري رمسيس الثاني، ولكن هل هذا صحيح؟ إذن للإجابة على هذا التساؤل يستلزم الأمر توضيح عدة حقائق علمية مهمة.. علشان محدش يضحك عليك.

الحقيقة:

  • نفى د. زاهي حواس، خبير علم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق، ما يثار حول كون فرعون موسى هو الملك رمسيس الثاني، قائلًا إن عددًا من العلماء في فرنسا قاموا بالدراسات والأبحاث حينما تواجدت مومياء رمسيس الثاني للعلاج في فرنسا- ولم يجدوا أي دليل إطلاقًا حول وفاة الملك رمسيس الثاني بالغرق.
  • في عام 1985 أصدرت كريستيان نوبلكور، بمشاركة د.ليونيل بالو، كتابًا يشرح تفاصيل عملية معالجة مومياء رمسيس الثاني التي قاموا بها للمومياء في فرنسا عام 1976، ويُعد الكتاب هو الدليل الذي حسم ما أثير من أن رمسيس الثاني هو فرعون موسى، حيث استبعد احتمالية وفاته غرقًا أو حتى وجود آثار أي حدث عارض أو مفاجئ سابق للوفاة.
  • كشف التصوير الإشعاعي للمومياء عن معاناة رمسيس الثاني من آلام شديدة بأسنانه بسبب تآكل في عظام الفكين علوي وسفلي، كذلك وجود خراريج على مستوى جذور الأسنان مع تسوس بالضروس، ويبدو أن معالجي الملك لم يجدوا سبيلًا لعلاجه أثناء حياته.
  • جاءت نتيجة فحوصات المومياء لتعلن حقيقة أن رمسيس الثاني كان رجلاً مُسِنًا، فقد تعدى سن التسعين عند وفاته، وكان مصابًا بمجموعة من أمراض الشيخوخة جعلت مجرد حركته من مكانه بشكل بسيط عملية معقدة، وبالتالي لا يمكن أن يكون هو نفسه من طارد اليهود، وفقًا للنصوص الدينية.
  • لم توصل الحسابات الزمنية التاريخية في إثبات أي تزامن لوجود رمسيس الثاني في عصر النبي موسى.