in

“التسويات المالية بالعملة المحلية”.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي في تجمع قمة بريكس

تصريحات مهمة أدلى بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته بالجلسة العامة الثانية الموسعة في قمة تجمع بريكس تحت عنوان «تعزيز النظام المتعدد من أجل التنمية والأمن العالميين العادلين»، تضمنت تأكيد مصر أهمية دفع أطر التعاون، في مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع.

تناولت تصريحات الرئيس السيسي، العديد من المحاور المُهمة، بجانب موضوع التسويات المالية، كمعاناة الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإيمان مصر بالدور المهم لبنك التنمية الجديد في توفير التمويل الميسر، فضلا عن دعم مصر للدور العام لمجلس أعمال البريكس.

وجاء تصريحات الرئيس كالتالي:

– مصر تؤمن إيمانا راسخا، بأهمية تعزيز النظام الدولي متعدد الأطراف.

– الأمم المتحدة وأجهزتها تعتبر الركيزة الأساسية للحفاظ على مكتسبات السلام والاستقرار والتنمية، والضمانة القوية لحفظ الأمن والسلم الدوليين.

– الأزمات المتعاقبة التي عصفت بالعالم خلال السنوات الماضية أوضحت بما لا يدع مجالا للشك، عجز النظام الدولي عن التعامل بإنصاف مع الصراعات حول العالم.

– النظام الدولي أصبح يتسم بحالة الاستقطاب والانتقائية.

– تعاني الدول النامية من تصاعد إشكالية الديون، وعدم توافر التمويل اللازم، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة فصلا عن ارتفاع تكلفة التمويل والاقتراض.

– تولي مصر أولوية كبرى لاتخاذ خطوات ملموسة، لاستحداث آليات مبتكرة وفعالة لتمويل التنمية، وآليات شاملة لضمان الإدارة المستدامة لديون الدول النامية.

– مصر استضافت في يونيو الماضي، الملتقى الدولي الأول لبنك التنمية الجديد، لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي بين الدول الأعضاء في بريكس.

– مصر تؤمن بالدور المهم لبنك التنمية الجديد لتوفير التمويل الميسر، لدعم تنفيذ المشروعات التنموية بالدول النامية، خاصة في قطاعات النقل والطاقة النظيفة، والبنية التحتية الرقمية، والتنمية الحضرية.

– توسيع عضوية تجمع البريكس مطلع العام الجاري يعكس نية دول التجمع لتعزيز التعاون متعدد الأطراف، وإعلاء صوت ومصالح الدول النامية، في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.

– مصر تؤكد دعمها لتعزيز التشاور والتنسيق، بين دول تجمع البريكس، وتكثيف التعاون لمواجهة التحديات الدولية المشتركة، خاصة تغير المناخ، والنفاذ للتمويل الميسر، والأمن الغذائي، وتزايد معدلات الفقر والجوع، واتساع الفجوة الرقمية والمعرفية.

– مصر تؤكد أهمية دفع أطر التعاون، في مجال التسويات المالية بالعملات المحلية، واستثمار الميزات النسبية لدول التجمع، لتدشين مشروعات اقتصادية واستثمارية وتنموية مشتركة، خاصة في مجالات الزراعة، والصناعة والتحول الرقمي، والطاقة الجديدة والمتجددة.

– مصر تدعم الدور العام لمجلس أعمال البريكس، وتحالف سيدات الأعمال بالتجمع، في تكثيف التعاون بين القطاع الخاص وأصحاب الأعمال فى الدول الأعضاء، باعتبارهم شركاء رئيسيين في جهود تحقيق التنمية المستدامة.

– مصر ملتزمة بمبادئ ومحاور عمل تجمع البريكس، وتحرص على تعزيز التعاون بين دوله بما يسهم في تعظيم دوره في إرساء الأمن والاستقرار، وزيادة النمو الاقتصادي العالمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.