الإشاعة:
تداولت بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية، أنباء بشأن وفاة نزيل داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل بسبب التعدّي عليه من قِبل العاملين بالمركز، وذلك على خلفية ادعاء شقيق النزيل بحدوث ذلك.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، بشكل قاطع، ادعاء أحد الأشخاص بوفاة شقيقه داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل نتيجة التعدّي عليه من قِبل العاملين بالمركز.
وأوضحت الوزارة أن حقيقة الواقعة تتمثل في حدوث مشاجرة وتعدي بالضرب خلال شهر مايو الماضي بين شقيق الشخص المذكور، والمحكوم عليه بالسجن المشدد 6 سنوات بتهمة الشروع في تصدير مخدر، وأحد نزلاء نفس المركز محكوم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة، شعر على إثرها بحالة إعياء وتم نقله لمستشفى المركز لتلقي العلاج وتوفي عقب ذلك، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية في حينه، مشيرة إلى أن انتقال النيابة العامة لمقر المركز لإعمال شئونها، واضطلاعها بسؤال جميع النزلاء بالغرفة محل الواقعة الذين أيدوا مضمون ما سبق.
يأتي هذا فيما لوحظ أن الحسابات التي قامت بتداول هذه المزاعم، هي حسابات إما تابعة أو موالية لجماعة الإخوان المصنفة جماعة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، ودائمة الهجوم على الدولة ومشروعاتها ومؤسساتها بغرض إثارة الرأي العام.
