الإشاعة:
تداولت حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات القليلة الماضية، مزاعم بشأن وفاة نزيلين اثنين في أحد أقسام الشرطة بمحافظة الشرقية بسبب التعدي عليهما والإهمال الطبي لهما، مما أثار تساؤلات حول مدى صحة هذه المزاعم.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملةً وتفصيلاً، صحة ما تم تداوله بشأن وفاة 2 من النزلاء “تم ذكر أسمائهما” (أحدهما مريض بالكبد والآخر بنقص المناعة)، بسبب عدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة والتعدي عليهما داخل أحد أقسام الشرطة بمحافظة الشرقية.
وأوضحت الوزارة أن أحد النزلاء المشار إليهما على قيد الحياة “محكوم عليه بالسجن 6 سنوات في قضايا سلاح وذخيرة، مخدرات، تبديد”، وهو مريض بنقص المناعة ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة بمحبسه.
وبالنسبة للآخر، تبين عدم وجود نزيل يحمل ذات الاسم بأي من أقسام الشرطة بمديرية أمن الشرقية، كما تبين أن المواطن المذكور كان يعالج بمستشفى بلبيس العام من أورام سرطانية ولم يسبق اتهامه بأي من القضايا وتوفى لرحمة مولاه بتاريخ 2 سبتمبر الجاري.
هذا فيما رصد فريق “ياخبر” أن الحسابات التي تداولت هذه المزاعم، تابعة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، وهي الجماعة التي دأبت الهجوم على الدولة ومؤسساتها بهدف إثارة الرأي والعام.
