الإشاعة:
تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعض المزاعم عن وفاة مواطن في أحد السجون بمحافظة الدقهلية بسبب تعرضه للتعذيب، مما أثار تساؤلات عن مدى صحة هذه الواقعة.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملةً وتفصيلًا، صحة ما تم تداوله من ادعاءات بوفاة مواطن داخل أحد مراكز الشرطة بالدقهلية، بزعم تعرضه لانتهاكات.
وأوضح الوزارة، في بيان رسمي، أن المذكور من العناصر الجنائية ومحبوس بقرار من النيابة العامة على ذمة قضية إتجار في المواد المخدرة، وذلك عقب ضبطه وبحوزته كمية من مخدري الهيروين والشابو وسلاح ناري، ومطلوب التنفيذ عليه في حكم جناية «مخدرات» بالسجن 10 سنوات، وتوفي أثناء تلقيه العلاج بأحد المستشفيات، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية.
يأتي هذا فيما قد لوحظ بأن المنصات التي تداولت هذا الادعاء، هي منصات موالية لجماعة الإخوان المصنفة جماعة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، والمعروفة بهجومها الدائم على الدولة والتشكيك في إجراءاتها بهدف إثارة البلبلة.