الإشاعة:
تداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، مزاعم بشأن وفاة مواطن في محبسه بمحافظة سوهاج، وذلك بزعم تجاهل الإدارة لمرضه حتى تدهورت حالته، ليتم نقله إلى مستشفى جامعة سوهاج ويلفظ أنفاسه الأخيرة بها.
الحقيقة:
نفت وزارة الداخلية المصرية، جملةً وتفصيلًا، ما تم تداوله بشأن وفاة أحد الأشخاص داخل أحد أقسام الشرطة بمحافظة سوهاج بزعم تعرضه لانتهاكات وعدم تلقيه رعاية طبية.
وأوضحت الوزارة أن حقيقة الواقعة تتمثل في أن المذكور محبوس بقرار من النيابة العامة اعتبارًا من شهر 9 الجاري على ذمة قضية مشاجرة بمدينة جرجا بين طرفين استُخدمت خلالها الأسلحة النارية والبيضاء، ولمعاناته من تاريخ مرضي تم عرضه بتاريخي 12 و14 أغسطس الجاري على أحد المستشفيات وصرف العلاج اللازم له، وبتاريخ 18 أغسطس الجاري شعر بحالة إعياء وضيق بالتنفس، وعلى الفور تم نقله إلى أحد المستشفيات وتقديم الإسعافات له، إلا أنه توفى.
يأتي هذا فيما رصد فريق “ياخبر” أن المنصات التي تداولت هذه المزاعم، تابعة لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية من قبل الحكومة المصرية، والتي دأبت الهجوم على الدولة ومؤسساتها بهدف إثارة الرأي العام.
