الإشاعة:
سادت حالة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرا، بعد انتشار صور ومقاطع فيديو لصلاة عيد الأضحى المبارك في مسجد الصدّيق بمنطقة مساكن شيراتون في حي مصر الجديدة بالقاهرة، حيث يظهر في الصور إعلان تجاري لمزيل عرق معلق على حوائط المسجد، الأمر الذي جعل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يعبرون عن رفضهم له لما للمسجد من مكانة مقدسة.
الحقيقة:
نفى مصدر بوزارة الأوقاف المصرية ما تم تداوله بشأن تعليق إعلان لمزيل عرق على حوائط مسجد الصديق بمنطقة مساكن شيراتون، مؤكدا أن الإعلان تم وضعه على حائط الجمعية الملحقة بالمسجد والتي تتبع وزارة التضامن، وليس على حائط المسجد كما أُشيع.
وأضاف المصدر أن وزارة التضامن أصدرت تكليفا فوريا بإزالة الإعلان من على حائط الجمعية، موضحا أن المساجد ليس لها أي دور آخر سوى الدعوة إلى الوسطية ومحاربة التطرف والتشدد وتصحيح المفاهيم المغلوطة، خاصة أن د.محمـد مختار جمعة وزير الأوقاف، أصدر تعليمات مشددة في وقت سابق بعدم إقحام المساجد في أي دعاية إعلانية أو انتخابية نهائيًا.
وكانت دار الإفتاء المصرية قد كشفت، في فتوى سابقة لها، عن حكم تعليق إعلانات تجارية على جدران المساجد، موضحة أنه منذ عهد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم إلى وقتنا هذا لم نقرأ ولم نسمع أن المساجد اتخذت كوسيلة من وسائل الإعلان عن سلعة معينة أو تجارة محددة.