الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في مصر بالساعات القليلة الماضية، أنباء بشأن وصول عاصفة بورسعيد الرملية إلى محافظة القاهرة، وذلك على خلفية ضرب العاصفة لمحافظة بورسعيد أمس السبت، مما أثار بعض القلق لدى المتابعين.
الحقيقة:
أوضح د. محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي لهيئة الأرصاد الجوية، أنه على الرغم من نشاط الرياح، لكنها لن تتسبب في حدوث عاصفة رملية مثل التي حدثت في محافظة بورسعيد؛ مؤكدا أن الأجواء على أنحاء الجمهورية تتمتع بالاستقرار مع عودة درجات الحرارة لمعدلاتها الطبيعية.
وأشار القياتي إلى أن هناك بالفعل نشاطا نسبيا للرياح لكنه سيكون مثير للرمال والأتربة فقط على مناطق من شمال وجنوب الصعيد، حيث سيكون في الـ48 ساعة المقبلة مثيرا لبعض الرمال والأتربة على مناطق مكشوفة من جنوب الصعيد، لكن باقي مناطق الجمهورية ستشهد استقرارا تاما، ودرجات حرارة حول أو أقل من المعدلات.
وأضاف القياتي أن السواحل الشمالية خلال الـ48 ساعة المقبلة ستتعرض لأمطار خفيفة، مشيرا إلى أن الطقس بشكل عام مائل للحرارة خلال ساعات النهار، ومائل للبرودة خلال ساعات الليل.
وكانت محافظة بورسعيد قد شهدت ارتفاعا في درجات الحرارة وهبوب للرياح المحملة بالأتربة وغيوم، مما تسبب في عزوف المواطنين عن التواجد أمام شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الصيادين الذين يمارسون حرفتهم داخل مياه البحر، بسبب التيارات المائية الشديدة.
