الإشاعة:
تداول بعض مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا منشورات تفيد بإخلاء وزارة التضامن الاجتماعي لدار أيتام أطفال تابعة لمؤسسة “إس. أو. إس” بالقاهرة في 3 مايو الجاري قبل امتحانات الأطفال المدرسية، وذلك لبناء نادي وكومباوند على أرض الدار، مما أثار غضب المستخدمين تجاه هذا القرار وتعاطفهم مع الأيتام.
الحقيقة:
بالتحري والرجوع إلى البيانات والتصريحات الصادرة بشأن هذه الواقعة، تبين أن ما تم تداوله يشوبه عدة مغالطات، وقد كشفت وزارة التضامن الاجتماعي عن حقائق مهمة لابد من توضيحها.. علشان محدش يضحك عليك:
– أكدت د. نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لم تصدر أي قرار بشأن غلق الدار يوم الجمعة 3 مايو الجاري، ولكنها في انتظار انتهاء الطلاب من الامتحانات أولا.
– الدار بها أقل من 70 نزيلا بمراحل عمرية مختلفة يقطنون على مساحة 17 فدانا، وبالتالي فإن الدار ليست مكانًا آمنًا للأطفال لأن وجود أي أطفال داخل أسوار مغلقة يمثل خطورة كبيرة، وهو الدافع وراء اعتزام الوزارة لإغلاقها.
– دار الأيتام التابعة لمؤسسة “إس. أو. إس” في مصر ليست أول أو آخر دار سيتم إغلاقها، وإنما سبق لـ “إس. أو. إس” أن أعلنت إغلاق دورها في عدد كبير من الدول.
– الدولة متجهة إلى اللا مؤسسية في دور الرعاية واستبدالها بالأسر البديلة والكفالة اللاحقة، حيث تم غلق 48 مؤسسة خلال العامين الماضيين وهناك 3 مؤسسات تم إغلاقها هذا العام.
– وزارة التضامن الاجتماعي لديها 2700 طلب لكفالة أطفال من أسر لم يرزقوا بأطفال بعد، وكذلك 472 شقة كاملة الفرش بحق الانتفاع للأطفال من عمر 18 عاما مع التكفل بنفقاتهم وعند بلوغ سن ال35 يتم تملك الشقة.
وبذلك، يتضح مما سبق أن إخلاء دار الأيتام لن يتم قبل امتحانات الأطفال، كما أن الهدف منه حمايتهم لأن المكان خطِر وغير آمن.