الإشاعة:
ترددت على عدد من حسابات وسائل التواصل الاجتماعي في الفترة الأخيرة، بعض المعلومات حول وجود خلاف بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية حول مسألة الطلاق الشفوي، مما أثار تساؤلات تجاه صحة هذه المعلومات.
الحقيقة:
نفى د. إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ما ورد بشأن وجود خلاف بين الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية في مسألة الطلاق الشفوي، مشيرا إلى أن المؤسسات الدينية في الدولة تعمل في تكامل وتناغم مع بعضها البعض في نشر صحيح الدين.
وأوضح نجم أن إصدار الفتوى بدار الإفتاء المصرية يتم وفق المنهج الأزهري القائم على مراعاة الأحوال والعادات والتقاليد التي تتفق والشرع الشريف وكذلك إدراك الواقع؛ وهو ما يفتح باب الاجتهاد أمام علماء الأزهر ودار الإفتاء للتفاعل مع قضايا الأمة، بما يعود عليها بالنفع.
وأكد نجم أن دار الإفتاء تعمل على عدد من المحاور لإعادة تصحيح المفاهيم وتقديم خطاب ديني رصين، حيث انصرفت أذهان الكثيرين إلى أن التجديد قاصر على الخطاب الديني الدعوي، متجاهلين ضرورةَ أن يكون التجديد في الفتوى هو رأس الحربة التي تنطلق منها دعاوى التجديد.