in

إشاعة: وجوب إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة للمتوفي

الإشاعة:

يلجأ البعض إلى قضاء الصلاة نيابة عن أقاربهم المتوفين، أو إخراج الفدية عن الصلوات الفائتة عنهم، وذلك خوفا من أن يكونوا اقاربهم قد قصّروا في صلاتهم المكتوبة، ظنا منهم أن هذا الفعل يجوز شرعا، فما حقيقة هذا الأمر؟!

الحقيقة:

– قالت دار الإفتاء المصرية إن الصلاة عن الميت لا تصح مطلقًا سواءٌ كانت فرضًا أو نذرًا، وسواءٌ تركها لعذرٍ أو لغير عذر، مؤكدة أنه لا تجب الفدية عن الصلوات الفائتة عن الميت.

– أوضحت الإفتاء أن الصلاة من العبادات البدنية التي لا تقبل النيابة حال الحياة، فكذلك بعد الممات.

– أضافت دار الإفتاء المصرية أنه يجب على المكلف الاهتمام بأمر الصلاة المفروضة ويَحْرُمُ عليه التهاون في أدائها.

– الأصل ألا يصلي أحد عن أحد، حيث قال القرطبي: “وأجمعوا أنه لا يصلي أحد عن أحد” لقوله تعالى “وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى”، وذلك لأن الصلاة من العبادات البدنية المحضة فلا تدخلها النيابة.