الإشاعة:
تداولت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرا، مقطع فيديو يتضمن الزعم بهدم متحف الفنان نبيل درويش للخزف في طريق سقارة السياحي بمحافظة الجيزة، وذلك لتوسعة طريق دائري المريوطية، دون وجود أي آلية للحفاظ على معروضات الفنان الراحل.
الحقيقة:
أوضح د. أحمد هنو، وزير الثقافة المصري، أنه سيتم نقل معروضات فنان الخزف الراحل نبيل درويش لجناح كامل في منطقة تلال الفسطاط، وذلك بعد التنسيق مع الأسرة، وسيشرف على هذا الجناح وتديره وزارة الثقافة.
وأضاف أنه جاري الاتفاق مع الأسرة على أعداد القطع التي سيتم عرضها في تلال الفسطاط، مؤكدًا أنه رغم محاولات وزارة الثقافة فإنها لم تجد أي بدائل عن الهدم، وأن الوزارة ستتولى مسؤولية معروضات الفنان الراحل وحمايتها وحفظها.
وقال وزير الثقافة إنه بالفعل صدر قرارا من مجلس الوزراء المصري بهدم متحف نبيل درويش للخزف الواقع في طريق سقارة السياحي، لافتًا إلى أن الهدم غير محدد وقته حتى الآن.
فيما أكد إيهاب الحنفي، المتحدث الرسمي باسم صندوق التنمية الحضرية، أن رئيس مجلس الوزراء طلب من صندوق التنمية الحضرية توفير بدائل لنقل متحف نبيل درويش من مكانه الحالي، وبالفعل تم توفير 4 بدائل لنقل متحف نبيل درويش لها.
وتابع الحنفي أن الخميس الماضي تمت مناقشة البدائل المطروحة، في اجتماع مجلس الوزراء، واتفقوا على نقل معروضات ومقتنيات الخزاف الراحل إلى مشروع تلال الفسطاط، تحديدًا مركز الخزف، وهو مركز تابع لوزارة الثقافة، عبارة عن مركز جامع لفنون الخزف تبرع به الأمير تشارلز، مؤكدًا أن هذا المقترح ليس قرار نهائي ورسمي حتى الآن، لأن هذا الأمر مسؤولية وزارة الثقافة، وهي التي تتولي اختيار المكان.