الإشاعة:
سادت حالة من الغموض والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بسبب ما يجري بمحيط قلعة صلاح الدين الأيوبي بالقاهرة، حيث رصد مواطنون وضع بعض شركات المقاولات ألواح معدنية وأقمشة بمحيط القلعة وفصلها عن الشوارع المجاورة لها، مما أثار بعض الشكوك حول احتمالية هدم مبان أو أماكن تاريخية في هذه المنطقة.
الحقيقة:
كشف مصدر بمحافظة القاهرة أن أعمال الهدم الجارية بمحيط قلعة صلاح الدين الأيوبي تستهدف إزالة المباني الخطرة والمتهالكة جزئيًا بمنطقة عرب اليسار في حي الخليفة، وذلك استكمالا لأعمال التطوير الجارية بالقاهرة التاريخية وليس لإزالة المباني التراثية أو التاريخية بالمنطقة كما يُشاع.
وأضاف المصدر أن مباني المرحلة الأولى بمنطقة عرب اليسار لا تحتوي على أهالي لتعويضهم ولكنها تتمثل في منازل متهالكة ومتساقط منها أجزاء كبيرة ومهجورة من الأهالي بإجمالي 114 عقارا، أما بالنسبة لمباني المرحلة الثانية بنفس المنطقة فإنه جاري حصرها لمعرفة عدد المتضررين لتعويضهم أو توفير سكن حضاري جيد لهم يتمتعون فيه بجميع الخدمات المجتمعية.