الإشاعة:
نشرت بعض منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية، بعض الأخبار عن هبوط طائرة مصرية اضطراريًا في أحد مطارات دولة كازاخستان، وكانت متجهة إلى مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، مما أثار بعض القلق لدى الركاب المسافرين على متن الطائرة وكذلك ذويهم، الأمر الذي استلزم توضيح بعض الحقائق التي تخص تلك الواقعة.. علشان محدش يضحك عليك.
الحقيقة:
أوضح مصدر مسؤول بسلطة الطيران المدني المصرية، في بيان رسمي، أن الطائرة كانت متجهة من مطار شرم الشيخ الدولي إلى مطار نور سلطان بكازاخستان وليس العكس، كما أنها تابعة لإحدى شركات الطيران المصرية الخاصة “رد سي”.
كما أضاف المصدر أنه بعد الإقلاع بحوالي 3 ساعات ونصف، انطلقت تحذيرات الإنذار التي تفيد بوجود حريق في مخازن الأمتعة بالطائرة، وعلى الفور تم التعامل مع هذا الإنذار على أنه حقيقي وتم اختيار أقرب مطار للهبوط وهو مطار أكتوبي بكازاخستان وهبطت الطائرة فيه بسلام.
وتابع المصدر أنه بعد الهبوط تم إنزال جميع الركاب وإخلاء مخازن الأمتعة من الحقائب، وقام المهندس المرافق للرحلة – مع قوات الإطفاء التابعة للمطار- بفحص ومعاينة الطائرة، وتبين وجود عطل بجهاز الحريق بكابينة القيادة، ثم تم التأكد من عدم وجود أي آثار لحريق أو دخان في أي من مخازن الأمتعة، واتضح أنه إنذار كاذب.
وفي أعقاب ذلك، راجعت سلطات المطار كل الإجراءات التي تمت من قبل الشركة، وتم التصريح لها بالإقلاع مرة أخرى بعد التأكد من تطبيق جميع المعايير الدولية للصيانة والسلامة الجوية، واستكملت الطائرة رحلتها إلى مطار نور سلطان في كازاخستان.