الإشاعة:
انتشرت على مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي في مصر مؤخرا، بعض الصور التي تُظهر نفوق عدد كبير من الأسماك في البحر المتوسط، بزعم أن هذه الأسماك قد نفقت في محطة بحوث منطقة المكس التابعة للمعهد القومي لعلوم البحار بمحافظة الإسكندرية، وذلك بسبب استخدام الصيد الجائر بالكهرباء، الأمر الذي دفع عدد من المتابعين إلى التساؤل عن حقيقة هذه الصور.
الحقيقة:
صرح المعهد القومي لعلوم البحار بالإسكندرية، أن صور الأسماك النافقة المتداولة كانت في منطقة المكس بالميناء البحرية، وليس في محطة بحوث المكس التابعة للمعهد كما أشيع، موضحا أن سبب النفوق هو ارتفاع درجات الحرارة ونقص الأكسجين، وبالتالي زيادة الأمونيا السامة مع ظهور بكتيريا ضارة تظهر في ذلك الوقت من العام، مشيرا إلى أن هذه ظاهرة طبيعية وليست نتيجة أي تدخل أو مسببات بشرية أو صيد جائر.
فيما نفي فرج أنس، أحد الصيادين بمنطقة المكس، ما تم تداوله بشأن نفوق الأسماك بشكل جماعي بسبب استخدام الصيد الجائر بالكهرباء، مؤكدا أن هذا لا يصلح في البحر المفتوح، حيث إن هناك رقابة على الصيد والصيادين، كما أن السمك النافق جرى جمعه من الجهات المعنية لأخذ عينات منه ودفن الباقي لأنه لم يعد يصلح للأكل.