الإشاعة:
تداولت بعض حسابات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، مزاعم عن قيام شخصين بممارسة أعمال بلطجة وترويج مواد مخدرة والتعدي على مواطنين في إحدى القرى بمحافظة الفيوم، مما أثار حالة من القلق بين أهالي القرية.
الحقيقة:
بالبحث والتحقق، تبين أن ما تم تداوله بشأن هذا الأمر عار تماما عن الصحة، حيث إن حقيقة الواقعة تتمثل في أنه تم إخطار الأجهزة الأمنية بالفيوم بحدوث مشاجرة وتم ضبط طرفيها هما طرف أول: عامل مصاب بجرح قطعي، وطرف ثان: عامل وبحوزته سلاح أبيض “سكين”.
وأوضحت الأجهزة قيام الطرف الثاني بالتعدي على الطرف الأول بالسب والضرب وإحداث ما به من إصابات مستخدمًا السلاح المضبوط بحوزته بسبب خلافات الجيرة، نافية قيام المتهمين بممارسة أعمال بلطجة وترويج مواد مخدرة كما أُشيع، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
يُشار إلى أن الصفحات التي قامت بتداول هذه المزاعم، تابعة وموالية لجماعة الإخوان المصنفة جماعة ارهابية من قبل الحكومة المصرية، ودأبت على الهجوم على الدولة ومؤسساتها بغرض إثارة الرأي العام.