in

إشاعة: من علامات الإصابة بالكسر عدم القدرة على تحريك الجزء المكسور والشعور بالألم

الإشاعة:
أول سؤال سيطرحه عليك الآخرون إذا كنت تتلوى من الألم بعد ارتطام إصبع قدمك بعنف بشيء صلب هو: “هل تستطيع تحريكه؟ إن كنت تحركه فهو ليس مكسورا، هل تشعر بألم؟، إن كنت لا تشعر بألم فهو ليس مكسورا، فهل فعلا عدم القدرة على تحريك الجزء المكسور والشعور بألم حاد من علامات الإصابة بالكسر؟!
الحقيقة:

  • القدرة على تحريك موضع الكسر في حد ذاتها ليست واحدة من المؤشرات الدالة على وجود كسر من عدمه، إذ أنه من الممكن أحيانا تحريك العظام المكسورة.
  • الشعور بألم حاد ليس بالضرورة من مؤشرات الإصابة بالكسور، طالما سمعنا حكايات عن أشخاص اختل توازنهم وسقطوا أرضا ثم عادوا في نفس اليوم إلى ممارسة أنشطتهم اليومية المعتادة من تزحلق على الجليد أو مشي أو حتى رقص، دون أن يدركوا أنهم أصيبوا بكسر، صحيح أن الكسر يسبب ألما في المعتاد، وأحيانا يكون مبرحا، ولكن إذا كان الكسر بسيطا فقد لا تلاحظه.
  • يعد الألم والتورم وتغير شكل العظام، من أهم ثلاثة أعراض للكسر.
  • بروز العظام بنحو 90 درجة أو اختراقها للجلد من العلامات التي تؤكد الإصابة بالكسر.
  • إحداث الكسر أثناء وقوعه صوتا مسموعا يشبه صوت طقطقة الأصابع، هو الآخر من العلامات المؤكدة للكسر.
  • بمجرد أن تكتشف أنك أصبت بكسر، يجدر بك أن تتوجه للطبيب المختص دون إبطاء، ليقوم بتثبيت العظام المكسورة في مكانها الصحيح بالجبائر المناسبة حتى تلتئم، وذلك لتلافي حدوث مضاعفات كالالتهابات أو التشوه الدائم للعظام في موضع الكسر.
  • اكتشف باحثون من جامعة ساوثهامبتون، استنادا إلى بيانات جمعتها مؤسسة “بيوبنك” الخيرية للأبحاث الطبية من نصف مليون شخص بالغ، أن الأشخاص الذين أصيبوا بكسر في الذراع أو الساق أو العمود الفقري أو الأرداف في الماضي كانوا أكثر عرضة من غيرهم للشكوى من آلام مزمنة في جميع أنحاء الجسم بعد عقود من الإصابة، لكن لحسن الحظ أن هذا النوع من الآلام ليس شائعا.