الإشاعة:
يحرص الكثير من المسلمين على تأدية صلوات السُنن والنوافل لا الفروض فقط، ولما يُثار من قبل البعض حول عدم صحة التوقيت الحالي لصلاة الفجر، فيلجأ البعض لتأخير صلاة النافلة الخاصة بالفجر لما بعد الصلاة، حتى يكون قد أدى الصلاة في الوقت الصحيح، ولكن هل هذا التأخير جائز شرعًا؟!
الحقيقة:
- قالت دار الإفتاء المصرية إنه لا يجوز تأخير سُنة صلاة الفجر إلى ما بعد الفريضة بدعوى أن توقيت صلاة الصبح غير صحيح، خاصة أن التوقيت المحدد لصلاة الفجر صحيح بإقرارِ المُتخصصين، وهو ما استقرت عليه اللجان العلمية.
- أشارت دار الإفتاء إلى أن دعوى الخطأ في هذا الشأن هي دعوى باطلة، فضلا عن أنها غير قائمة على علم شرعي، وفي الأغلب تكون صادرة من غير المتخصصين، بالتالي لا يجوز الأخذ بها.
- أوضحت دار الإفتاء أن الدعوى بأن التوقيت غير صحيح فيها تجاوز لأهل الذكر وأولي العلم.
- ذكرت دار الإفتاء أن دعوى الخطأ في تحديد أهل العلم لوقت صلاة الفجر تعد تفريقًا لاجتماع المسلمين على ما ارتضاه الله سبحانه وتعالى لهم، بالتالي لا يجوز القول بها أو نشرها بين الناس.